اعتقد ان الصحوة من الغشاوة وترك القدسية مفيدة للحياة بواقعية. فالمطالبات بالحق بكرسي الحكم ضمن العائلات الحاكمة (او تلك المتصارعة فيما بينها) في اي مجتمع وفي اي مكان في العالم وعلى مدى التاريخ البشري, تؤدي في الغالب الى نتائج واغتيالات مشابهة بشكل او آخر لمأساة الحسين فلو كنا نعيش مع سياسيينا الحاليين في القرن السادس, كيف تظنون انهم سيتعاملون مع واقع خسارتهم الكرسي بسبب الانتخابات؟ هل سيتركون الكرسي على مضض بعد كيل الاتهامات بالتزوير وعدم نزاهة الانتخابات والتدخل الخارجي؟ هم حاليا يستخدمون التصفيات الجسدية والوسائل القميئة الاخرى. فكيف بهم في تلك القرون الغابرة المليئة بالفوضوية والجهل والهمجية مجرد تساؤل
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
عاشوراء ,والحسين .ورفض التوريث / زهير قوطرش
|