قدسية الفلسفة و الفلاسفة تفوق قدسية الاديان لانه من الصعب فك طلاسم الجدليات و تحويلها الى شعائر شعبية فهى منيعة عصية تحدث صخبا مؤقتا فى الاذهان سرعان ما يتحول الى حيرة او احباط من لغزيتها وبما تحدثه من احاسيس دونية و من هنا تكتسب قدسيتها على عكس الاديان و المعتقدات و بما تقدمه من ضمانات الصراط المستقيم اذا ايقن وصدق بها معتنقوها من دون عناءات ومشاق التفكير. تعليقى قد لا يضيف جديدا فقد اسهب المقال فى تقديم الفكرة الاساسية الا وهى هنا عدم موضوعية كثير من الانتاج الفلسفى
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
بؤس الفلسفة / ابراهيم هيبة
|