اسمح لنفسي الاجابة عن الاخ غسان وقد لا يكون ذلك رأيه ان الكتابة الواعية التي لا تعتمد على التحريض الرخيص والاثارة ومس الحواس السفلى للقارئ لاتجد قراء او اقبالا على قراءتها. الكتابات في الجنس او اية اشارة الى الجنس. الكتابات في الاسلام وحرق اسس الاسلام وليس نقده. الكتابات الديماغوجية في البداوة وباسلوب معيب يعتمد صف الكلمات ويدور بها وينزلها الى التهريج الرخيص الخال من اية قيمة علمية او أدبية أو اخلاقية. مثل هذه الكتابة تستهوي بعض القراء ولا اعتقد انها تشرف موقعا محترما مثل الحوار المتدن, وانما تستغل ديمقراطيته وفتحه الابواب للناشرين دون اي تعقيب او تنبيه. وهي نقاط تسجل لصالحه مع مساسها بفكرة -التمدن- . المسألة في عدم متابعة الكتابات الجادة ذات الاسلوب المتزن والرزين هي مسألة اهتمامات بعض القراء التي مع الاسف تؤشر على ان السطحية ما تزال سيدة المقال. مع الاعتذار عن حشر النفس بين السيد الناقد وبين السيد غسان.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الإخوان المسلمون بين الإرهاب والسلطة. استكمالا للموضوع- رد على الطاهر إبراهيم. / غسان المفلح
|