ليس للعربية مستقبل في العقود القادمة لكونها لغة الدين وفي خدمته في احسن الأحوال ستؤول الى ما آلت اليه قرينتها اللاتنية محنطة بمكتبات المساجد اما عشاقها فانما يعشقون جدة فقدت بصرها من شدة طول عيشها وسط الكهف المظلم البارد حتى انها كلما لامست اشعة الشمس تصاب بالم في عينيها فتعود مسرعة الى الداخل كل ما ينتظر هده العجوز هو التفاني في خدمة سيدها الى ان تموت فيصبح لزاما على الورثة الاسراع بدفنها تطبيقا لقول السلف ا((الصالح))(( اكرام الميت دفنه))
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
سقوط الصنم العربي / علي جديد
|