من ليس معنا فهو ضدنا يرجع سبب هذا الافتراض الى اعتقاد الناس في كل مكان وزمان ان للحقيقة وجه واحد وان الحيقية جوهر ثابت موجود في مكان ما وعلينا ان نبحث عنه لنلتزم جانبه بينما الواقع يشير الى ان لحقيقة هي اكتشاف شي جديد وليس شي موجود وان لكل مكان وزمان حقيقته الخاصة ولان هذا المنطق جديد ولم تعتد عليه عقول الناس وبعض المثقفين ايضا , فلذلك ترى الحوارات الجدالية الارسطية التي لا تفضي الى نتيجة كل فكر غير جدلي , اي لا يؤمن بالديالكتيك والتقدم ونسبية الحقائق لن يكون قادرا على مجاراة الواقع تحياتي لك اخي العزيز وشكري الجزيل لقراءتك لمقال
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
منابع التكفير في الاديان - الجزء الثالث / سرحان الركابي
|