منذ بدأت التفكير وتعلمت القراءة والكتابة, رأيت مآسي الحريات العامة في بلد مولدي وفي بلاد العرب والإسلام كلها. وعرفت أن هذا الخازوق الأبدي من السلطات الوراثية العائلية, لا يمكن تغييره إلا بثورة من أسفل الهرم حتى قمته, وهذه الثورة لا يمكن أن تنفجر سوى بواسطة النساء. يا سيدة مكارم, بكتابتك الثورية الرائعة هذه, ترسمين أولى خطوات هذه الثورة الفكرية والسياسية والاجتماعية والحقوقية. قلمي معك. فكري معك. روحي ودمي معك. ولتسقط وتنفجر وتحترق جميع السلطات العربية والإسلامية التي تحتقر الإنسان ولا تحترم الحياة.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
ضرورة تفعيل وسائل القمع المخابراتية العربية! / مكارم ابراهيم
|