أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - بسام الصالحي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: اليسار الفلسطيني والعربي وابرز قضايا الساعة / بسام الصالحي - أرشيف التعليقات - رد الى: البرت دنخا - بسام الصالحي










رد الى: البرت دنخا - بسام الصالحي

- رد الى: البرت دنخا
العدد: 193786
بسام الصالحي 2010 / 12 / 12 - 12:13
التحكم: الكاتب-ة

لا بد لليسار من مجابهة هذه القضية بصراحة وجراة ،ولا يوجد ما يخشاه اليسار في ذلك .فمن جهة يدافع اليسار عن حق الاعتقاد والتدين لكل مواطن بصورة لا لبس فيها وبحيث لا يترتب على ذلك اي امتياز خاص او اي انتهاك لحقوق الاعتقاد والتدين ،ومن هنا ايضا التمييز الواضح بين فصل السياسي عن المقدس من حيث نظام الحكم دون اي يعني ذلك اي انتهاك لحق التدين او الاعتقاد ،وهذا هو جوهر العلمانية من وجهة نظري ،وهي عملية تكتمل بضمان حق المواطنة والمساواة الكاملة دون تمييز بين المواطنين على اساس الاعتقاد او الدين او الجنس او العرق ،ويترتب على ذلك ان احزاب اليسار التي تطرح هذا الامر ملزمة بان تدافع عنه وتتبناه في كافة القضايا والمواقف وان اعضاء هذه الاحزاب عليهم ان يدافعوا عن هذه القضية دون اي التباس وان يتم السعي من اجل توسيع القاعدة السياسية والاجتماعية لدعم رؤية اليسار لنظام الحكم بحيث تصبح قضية قطاعات واسعة في المجتمع وليست قضية نخبوية ،وهنا يمكن ملاحظة ان بناء جبهات مشتركة في هذا الاتجاه يمكن ان يؤدي الى نقاط تقاطع هامة لا تمثل بالضرورة كل وجهة نظر اليسار بهذا الشان ولكنها تحافظ على جوهرها مما قد يعتقده البهض تراجعا من قبل اليسار ولكنه ليس بالضرورة كذلك ،على سبيل المثال اذا اردنا تحقيق بناء نظام علماني بصورة ديموقراطية فهذا يعني حشد اغلبية لذلك ،وهذه مسالة تتطلب جهدا شعبيا من جهة وتحالفات سياسية من جهة اخرى وفقا لتوازنات كل بلد بعينه ،وعلى ذلك يتوقف عمق القدرة على تحقيق المدى الاوسع لطابع النظام العلماني ،ولذلك ايضا يجب فهم وتفهم الاجتهادات والمعالجات التي تطرح في هذا البلد العربي او ذاك تجاه هذه القضية ،ومن الامثلة على ذلك حالة السودان مثلا وموقف الحزب الشيوعي السوداني من هذه المسالة والبرنامج المشترك الذي توصل اليه مع قوى المعارضة بمن فيها الاسلامية بهذا الشان.
اما من حيث المضمون الفلسفي للنظرة تجاه الاديان فهذا موضوع اخر له علاقة بالجدل الفكري والوعي ومستوى المعالجة الفردية لهذه القضية ،ولكن على المستوى الحزبي فان اعتماد المنهج الجدلي العلمي يعني انحيازا فكريا ماديا تجاه قضايا الفكر والمجتمع والطبيعة ،وهذه قاعدة اساسية من قواعد التمييز بين الاحزاب ،ومن الواضح ان اليسار الماركسي يضع قضية هذا المنهج في مركز بنيته الفكرية والنظرية دون ان يخلط بين ذلك وبين احترامه لحق الاعتقاد والتدين.


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
بسام الصالحي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: اليسار الفلسطيني والعربي وابرز قضايا الساعة / بسام الصالحي




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - تلوث البيئة / صباح ابراهيم
- لا تجعلوا الله شمّاعة لفشل البشر… كفى تضليلاً للناس / سامي ابراهيم فودة
- نارٌ تُضيء ظِلال الروح / رياض سعد
- أزمة المياه وجفاف مخزون سد كرج؛ إنذار مبكر لانهيار منظومة ال ... / حسين عابديني
- الملياردير الرقمي يسقط الأقنعة / كاظم فنجان الحمامي
- ثقوب في فضاءات بلادي / كاظم فنجان الحمامي


المزيد..... - ملعقة واحدة فقط..ما سرّ فوائد مسحوق -الماكا-؟
- بعد مكالمة ترامب.. الرئيس الفنزويلي مادورو يظهر علنا منهيا ت ...
- أبقار قزمة تجلب فوائد عظيمة للصحة النفسية في ميشيغان
- فيلم جديد يكشف ماذا فعل معمر القذافي بجثة وزير خارجيته المعا ...
- زوجان حققا 600 ألف دولار من الاحتيال في كازينو أسترالي، كيف ...
- حان الوقت للانغماس الكامل وبدء مرحلة الشتاء الخاصة بك


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - بسام الصالحي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: اليسار الفلسطيني والعربي وابرز قضايا الساعة / بسام الصالحي - أرشيف التعليقات - رد الى: البرت دنخا - بسام الصالحي