الكلام فى سفر التكوين يقوم فى أغلبه على التصوير المجازى الشعرى الذى يقرب الصورة للأذهان البدائية للبسطاء بشكل مستساغ لا يصادم ثقافاتهم وتجاربهم وخبراتهم السطحية للغاية عن العالم وظواهره ولا يقوم على الوصف العلمى الحرفى .. وعندما يقول أنه أغرق كل الأرض فإنه انما يعنى الأرض التى يعرفون والتى لا تتعدى جزءا صغيرا من اليابسة المعروفة
وكما قلت لك فإن أسباب الايمان هى بالفعل أسباب عامة ولكن فتح باب النقاش فيها لا يكون معك يا سيد أمين. شكرا
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
إسطورة الطوفان الإبراهيمية من الألف للياء / حسين أحمد أمين
|