أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - داود تلحمي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الإستعصاء الفلسطيني، والديمقراطية الشعبية البديلة، وآفاق اليسار والخيار الإشتراكي / داود تلحمي - أرشيف التعليقات - رد الى: السّموأل راجي - داود تلحمي










رد الى: السّموأل راجي - داود تلحمي

- رد الى: السّموأل راجي
العدد: 190645
داود تلحمي 2010 / 12 / 3 - 20:55
التحكم: الكاتب-ة

شكراً للرفيق العزيز السموأل راجي على ملاحظاته.
أتفق معك على أن الهجمة الحالية الجارية في بلداننا وفي بلدان أوروبا ومناطق العالم الأخرى على القطاعات الشعبية من قبل أولئك الذين تسببوا بالأزمة الإقتصادية بهدف إلقاء أعباء هذه الأزمة وأثمانها على هذه القطاعات. ونحن نرى التحركات الواسعة الجارية في بلدان مثل اليونان وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا وبريطانيا وغيرها احتجاجاً على هذا التمادي في إفقار الناس حفاظاً على امتيازات وثروات القلة الغنية المسيطرة فعلاً على زمام الأمور في هذه البلدان، كما في معظم بلدان -العالم الثالث-، الذي ننتمي إليه. الديمقراطية مهمة، ولكن الديمقراطية ليست فقط وضع الأوراق في صناديق الإقتراع، بل هي قبل كل شيء الدور المباشر للقطاعات الشعبية الواسعة في تقرير مصير البلد وتوجيه ثرواته وأمواله لتلبية احتياجات كل الشعب، وليس فقط شريحة صغيرة منه. لذلك أوافقك الرأي على أهمية قيام تحالفات في كل بلد، وعلى صعيد إقليمي حيث أمكن، تشمل كل متضرر من الفاشية والطغيان، كما ورد في كلامك. نعم، هذا هو التحالف الوطني الواسع المطلوب في هذه المرحلة: ضد الإحتلالات وامتداداتها الداخلية، ضد المستغلِّين من الخارج والداخل، ضد من يسطون على حق كل مواطن بأن يعيش حياة كريمة تتوفر له ولعائلته مقومات العيش الأساسية. الديمقراطية الفعلية هي أداة لتحقيق هذا الهدف، وليست غطاء لخداع الشعب، كما يريدها الغزاة المدافعون عن مصالح شركاتهم الكبرى.
بالنسبة للسؤال الخاص بالخيارات الفلسطينية، فالإتجاه العام الفلسطيني في غالبيته كان يدعو منذ أكثر من ثلاثة عقود الى دولة فلسطينية في الأراضي المحتلة عام 1967 الى جانب حل قضية اللاجئين وتأمين حقهم في العودة. علماً بأن هذه الصيغة لا تحل كافة جوانب القضية الفلسطينية، وإن كانت تخفف المعاناة وتحقق تراجعاً في التوتر والإحتقان في المنطقة. الحل الديمقراطي، على غرار جنوب إفريقيا، ليس حلاً مرئياً في أمد قريب، ولذلك جاء طرح فكرة الدولة الفلسطينية. لكن الإحتلال الإسرائيلي يقوم عملياً بتدمير متعمد لاحتمال قيام هذه الدولة من خلال مضاعفة الإستيطان في القدس الشرقية ومعظم الضفة الغربية المحتلة، مما يتطلب، ليس التخلي عن هذا الهدف، خاصة بعد أن بات يلقى تفهماً عالمياً واسعاً، وإنما إعادة التفكير بسبل مواجهة استراتيجية التدمير الإسرائيلية باستراتيجية مواجهة جديدة تستنهض الطاقات الفلسطينية في كل مكان، الى جانب الطاقات العربية والأممية والدولية المؤيدة، لإحداث التغيير المطلوب.
بالنسبة للسؤال الأخير، لا تتوفر لديّ معلومات أستطيع أن أفيدك بها حول الموضوع.
مع كل التقدير لك وأطيب التحيات.


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
داود تلحمي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الإستعصاء الفلسطيني، والديمقراطية الشعبية البديلة، وآفاق اليسار والخيار الإشتراكي / داود تلحمي




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - بين كمبالا واديس والدوحة: تهافت الصحافيين السودانيينن / محمد الصادق
- لمعالجة الأزمة الإيرانية ودعم البديل الديمقراطي / سعاد عزيز
- ماهية الطبقة العاملة في الأول من أيار / حسام عبد الحسين
- كتاب عن اللهجات الكردية / احمد الحمد المندلاوي
- قصائد غزة ستالينغراد: ما الذي يوسعك نزفا / احمد صالح سلوم
- قصائد غزة ستالينغراد: هندسة أكوان غرب اسيا / احمد صالح سلوم


المزيد..... - أسباب كثرة النوم أو النعاس المفرط.. ما هي وكيفية علاجها؟
- المركزي الإماراتي: 71.2 مليار درهم زيادة في الودائع النقدية ...
- الخارجية الصينية تعلن استضافة ممثلين عن فتح وحماس لإجراء محا ...
- كتائب -القسام- توجه رسالة ملخصة بصورة إلى أهالي الرهائن الإس ...
- الدفاع الروسية تكشف إنجازات الجيش على الجبهة خلال الـ24 ساعة ...
- إسرائيل تتحدى عالما مصريا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - داود تلحمي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الإستعصاء الفلسطيني، والديمقراطية الشعبية البديلة، وآفاق اليسار والخيار الإشتراكي / داود تلحمي - أرشيف التعليقات - رد الى: السّموأل راجي - داود تلحمي