تقولين: كان الشيطان كما كان الاله وجهين لقوتين متناقضتين
الشيطان فى النص القرآني أبدا لم يكن قوة ثانية مواجهة، هو مخلوق -من نار-، وشتان ما بين الخالق والمخلوق. هو مخلوق عاص غير مطيع لله رب العالمين، توعده الله بالنار والعذاب يوم القيامة ومن تبعه من الغاوين،
وكما أن الله تعالى يمنح الكفار والعاصين من البشر –وهم مخلوقاته- فرصتهم فى الحياة والعيش طيلة حياتهم لأجل مسمي، ويدخلهم جهنم بعد الموت. فهو كذلك يمنح الشياطين –عصاة الجن- فرصتهم للكفر ولغواية البشر، لأجل مسمي، إن جهنم لموعدهم أجمعين. صدق الله العظيم
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
العشيرة المُصطفاة و وهم القداسة : المبحث 3 / رويدة سالم
|