الصفحة الرئيسية - -أسطول- سيارات الملك الخاصة / إدريس ولد القابلة - أرشيف التعليقات - وبعد - مختار

وبعد - مختار

- وبعد

العدد: 19042

مختار

2009 / 4 / 18 - 14:48
التحكم: الحوار المتمدن

وبعد هذا، ماذا تريد من وراء مقالك هذا؟
تريد أن تقول: والفاهم يفهم؟ أما تريد أن تثير الحسد وتسيل اللعاب لدى قرائك؟
على كل حال ذكرني ملك المغرب الشقيق وعلاقاته بسياراته المئات بالقصور الملكية في الخلافة الإسلامية، حيث كانت تعج بالجواري، وكان حظ الجارية في قضاء ليلة واحد مع الملك قد يطول، المحظوظة بينهن تنال التفاته مرة واحدة في السنة، وبعضهن قد يطول بهن المقام سنوات من الانتظار. هنا يحكي ابن الأبار صاحب كتاب خريدة القصر أن أحد ملوك بني أمية في الأندس كان مولعا بفض الأبكار وكان يؤتى إليه كل ليلة بجارية عذراء ليفتض بكارتها. وقيل أنه افتض سبع مائة بكر، أي ما يعادل تقريبا عدد سيارات الملك. فما أعجبها مصادفة!!!!
أما معاوية جده الأول مؤسس الدولة الأمية الشرقية، فقد كان مولعا بامتلاك الجواري، وكان وهو شيخ طاعن يؤتى له بالجارية فيجردها من ثيابها ويضعها على ركبه ولا يستطيع أن يفعل به شيئا، فيلتفت إلى أحد جلسائه، لعله صعصة بن صوحان (لقد نسيت من هو لأنني قرأت القصة في كتاب المسظرف والمستطرف منذ مدة بعيدة) ويقول له: خذها لبعض بنيك يا صعصعة فإنها لا تصلح ليزيد (ابنه) بعد أن فلعت بها ما فعلت (كان حريصا على تطبيق الشريعة).
حمدا لله على سلامة الملك ذلك أن السيارات جمادات لا تعقل ولا تعي

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
-أسطول- سيارات الملك الخاصة / إدريس ولد القابلة