الكاتب أجاد في تحليله لولا هذا التنازل للدين الذي جاء في غير محله (لذا مَن يُخلِص لدينه ويخاف الله ويحب شعبه ووطنه عليه ان يساهم بقلب الموازين). فمن يخلص للدين الإسلامي حقا عليه أن يحارب الحداثة بكل ما أوتي من قوي ومن رباط الخيل. فالحداثة إبداع وعندنا كل بدعة ومعناها الإبداع ضلالة وكل ضلالة في النار. الحداثة جاءت أصلا كثورة على الدين وعلى رجاله المسيحيين الذين كانوا يعتقدون أن عندهم الحقيقة المطلقة والتفسير لكل ظاهرة. وما زال الإسلاميون يسيرون على نهج كنيسة القرون الوسطى في رفض الحداثة. شكرا
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
كيف يقرأ المسلمون احوالهم / مهدي النجار
|