أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - داود تلحمي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الإستعصاء الفلسطيني، والديمقراطية الشعبية البديلة، وآفاق اليسار والخيار الإشتراكي / داود تلحمي - أرشيف التعليقات - رد الى: عذري مازغ - داود تلحمي










رد الى: عذري مازغ - داود تلحمي

- رد الى: عذري مازغ
العدد: 189700
داود تلحمي 2010 / 11 / 30 - 20:51
التحكم: الكاتب-ة

نعم، أيها الرفيق العزيز عذري، الوضع الحالي للقوى اليسارية في المنطقة العربية ليس باعثاً للرضا والسرور. وهو كذلك في مناطق أخرى من العالم، مع بعض الإستثناءات. اليسار العربي هو أيضاً يدفع ثمن انهيار التجربة السوفييتية والعلاقة غير المتوازنة التي كانت قائمة بين بعض أطرافه والمركز السوفييتي، وطريقة تعامل هذا المركز أحياناً مع بعض هذه القوى في منطقتنا وفي مناطق أخرى. وفي حالات معينة، سببت بعض المواقف الدبلوماسية السوفييتية، ذات الطابع التكتيكي أو البراغماتي، إرباكات لبعض الأحزاب اليسارية. وأعتقد أن البعض يتذكر مثل هذه الحالات. بمعزل عن كون الإتحاد السوفييتي كان، في الوقت نفسه، عنصر دعم مهماً لحركة التحرر العربية في مواجهة المشاريع المعادية. وهذه مسألة باتت ملكاً للتاريخ، لكن التدقيق فيها مهم بالنسبة للمستقبل.
ولا شك أن المطلوب الآن بالنسبة للقوى اليسارية العربية هو فعل على الأرض، وليس كلاماً وبيانات فقط. والفعل على الأرض هو وحده الذي يمكن أن يعيد ثقة القطاعات الشعبية، وخاصة الشغيلة، بقوى اليسار، عندما تراها تدافع، بالفعل وليس بالقول، عن مصالحها وتحقق إنجازات لها.
وبالطبع، في وضع كهذا، ليس مطروحاً إطلاقاً الوصول الى السلطة، وإنما تشكيل قوة ضغط ميدانية لتحقيق إنجازات معينة أو الحد من سلبيات ومسلكيات معينة للقوى المعادية أو الأطراف الداخلية التابعة أو الفاسدة. وقوة الضغط قد تتطلب تحالفات على قضايا معينة مع قوى وطنية أخرى أوسع إطاراً من اليسار، وهذا أمر مشروع، ولا بل هو ضروري. الحزب الشيوعي الياباني، وهو حزب كبير في العالم الرأسمالي، وربما هو الأكبر حالياً في البلدان الرأسمالية المتطورة، لديه برنامج مرحلي من هذا النوع، الى جانب البرنامج طويل الأمد لتجاوز النظام الرأسمالي. شكراً لمداخلتك، وأطيب التحيات.


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
داود تلحمي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الإستعصاء الفلسطيني، والديمقراطية الشعبية البديلة، وآفاق اليسار والخيار الإشتراكي / داود تلحمي




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - في ذكرى عيد ميلاده - ستالين بين ذروة القوة وثمنها الفادح / زياد الزبيدي
- العرس الانتخابي - فرحة لم تكتمل ! / احسان جواد كاظم
- ساعة يكتمل التشكل الوطن/ كوني العراقي/2 / عبدالامير الركابي
- حلب... عندما تَصْفَعُ المدافعُ وجهُ الماضي / احمد صالح سلوم
- العلاقة بين -برياه فيهر - والمسجد الأقصى !! / حسن مدبولى
- تجليات الشعرية في العامية المصرية جدلية الخفاء والتجلي في دي ... / محمد عبدالله الخولي


المزيد..... - إطلالات النجمات التي خطفت الأنظار على السجادة الحمراء في الـ ...
- بعد اتفاق تبادل الأسرى.. عمان تثمن الروح الإيجابية التي سادت ...
- حظك اليوم الأربعاء 24 كانون الأول/ ديسمبر 2025‎‎‎‎‎
- دواء كحة طبيعي
- خطة 24 ساعة لبشرة متوهجة قبل الاحتفال
- 7 خطوات بسيطة لتحويل شجرة عيد الميلاد إلى تحفة فنية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - داود تلحمي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الإستعصاء الفلسطيني، والديمقراطية الشعبية البديلة، وآفاق اليسار والخيار الإشتراكي / داود تلحمي - أرشيف التعليقات - رد الى: عذري مازغ - داود تلحمي