أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - داود تلحمي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الإستعصاء الفلسطيني، والديمقراطية الشعبية البديلة، وآفاق اليسار والخيار الإشتراكي / داود تلحمي - أرشيف التعليقات - رد الى: احمد خلف الجعافرة - داود تلحمي










رد الى: احمد خلف الجعافرة - داود تلحمي

- رد الى: احمد خلف الجعافرة
العدد: 189692
داود تلحمي 2010 / 11 / 30 - 20:26
التحكم: الكاتب-ة

أشكرك، أيها الرفيق العزيز، على هذه التفاصيل والمعلومات حول وضع الفلسطينيين في الأردن، أو ذوي الأصول الفلسطينية كما يُسمَون. وأعتقد أن هذه مسألة مهمة جداً للشعبين الفلسطيني والأردني، وينبغي التفكير بحلول لها.
تعلم طبعاً أن قرار فك الإرتباط اتخذ من قبل الملك الراحل الحسين في صيف العام 1988، على خلفية تطور الإنتفاضة الفلسطينية في الأراضي المحتلة والدعوات الفلسطينية آنذاك للتحضير لشكل من أشكال إعلان مبدأ -الدولة-، وهو ما حصل في تشرين الثاني/نوفمبر 1988 حين أصدر المجلس الوطني الفلسطيني إعلان الإستقلال وأعلن الرئيس الراحل ياسر عرفات من على منصة المجلس -قيام دولة فلسطين-.
وحصل ما حصل بعد ذلك من ألاعيب إسرائيلية لتضييع الوقت وإعادة عقارب الساعة الى الوراء وتنفيس مكاسب الإنتفاضة والنضال الفلسطيني كله، مع الإستمرار في التوسع الإستيطاني في أنحاء الأراضي الفلسطينية (والسورية) المحتلة. ومع أن بعض الأوساط الفلسطينية كانت تراهن على إمكانية الوصول الى إنهاء الإحتلال وقيام الدولة الفلسطينية الفعلية على الأرض في الأراضي المحتلة عام 1967 خلال سنوات قليلة، إلا ان الألاعيب الإسرائيلية، ومسلسلات التواطؤ الأميركي جعلت هذا الهدف الآن صعب التحقيق أكثر من تلك الفترة، بعد أن أكل الإستيطان معظم القدس الشرقية المحتلة وجزءً كبيراً من الضفة الغربية المحتلة. وتعلم، بالتأكيد، أن المجلس الوطني الفلسطيني أعلن منذ العام 1983 على أن الدولة الفلسطينية الموعودة سترتبط بعلاقة خاصة مع الأردن بعد الإستقلال، وذلك لتداخل الشعبين وتاريخهما المشترك، وهي الصيغة التي تبنتها أيضاً السلطة الأردنية والمسؤولون فيها خاصة بعد قرار فك الإرتباط. وطبعاً، قرار فك الإرتباط هو قرار سيادي أردني أعلنه المرجع الأول في الأردن آنذاك بنفسه، فليس من صلاحية الجانب الفلسطيني أن يتدخل في قرار سيادي لدولة عربية أخرى. أما ما يمكن عمله من أجل حل إشكالية الوضع الراهن بالنسبة للمواطنين المقيمين في الأردن، فهو ما ينبغي التفكير فيه جدياً من الجميع. وأعتقد أن ما ورد في مداخلتك مفيد لكل من يريد أن يتعامل مع هذا الموضوع الحساس على قاعدة ضرورة إيجاد الحلول التي تساعد المواطنين وتؤمن حياة طبيعية وكريمة لهم. مع التقدير والمودة.


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
داود تلحمي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الإستعصاء الفلسطيني، والديمقراطية الشعبية البديلة، وآفاق اليسار والخيار الإشتراكي / داود تلحمي




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - ستون عاما على كونفرانس الخامس من آب ١٩٦ ... / صلاح بدرالدين
- #شكرا_مصر … دعمٌ لا ينضب لقضيةٍ لا تموت / سامي ابراهيم فودة
- ضرورة خط باص حكومي -المصلحة- الى باب المعظم / اسعد عبدالله عبدعلي
- صيف الذكريات والابداع والحياة / فوزية بن حورية
- بداية حلم قانوني في قلب روسيا / فؤاد أحمد عايش
- حل الدولتين: ستار دخان على فضيحة أخلاقية عالمية / ناضل حسنين


المزيد..... - الأونروا توضح سبب المجاعة بغزة وتحمل إسرائيل المسئولية
- الهلال الأحمر الفلسطيني يوسع خدماته الطبية في جنوب غزة بافتت ...
- بعد أنباء تربطه بالانتقال إلى الدوري الفرنسي.. ماذا قدم سعود ...
- ما هو رأي قائد الثورة في مشاركة النساء بمسيرة الأربعين؟
- هوس أكياس الكافيين: موضة بين المراهقين تثير قلق بعض الخبراء ...
- النسخة الألكترونية من العدد 1860 من جريدة الشعب ليوم الخميس ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - داود تلحمي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الإستعصاء الفلسطيني، والديمقراطية الشعبية البديلة، وآفاق اليسار والخيار الإشتراكي / داود تلحمي - أرشيف التعليقات - رد الى: احمد خلف الجعافرة - داود تلحمي