أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - داود تلحمي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الإستعصاء الفلسطيني، والديمقراطية الشعبية البديلة، وآفاق اليسار والخيار الإشتراكي / داود تلحمي - أرشيف التعليقات - حول المفاوضات والجالية - فيصل البيطار










حول المفاوضات والجالية - فيصل البيطار

- حول المفاوضات والجالية
العدد: 189348
فيصل البيطار 2010 / 11 / 29 - 18:20
التحكم: الكاتب-ة


إستعصاء الحل العادل أوحتى ما دونه ، هو بسب التعنت الإسرائيلي وعدم قدرة الإدارات الأمريكية(لأسباب عدة) على دفع إسرائيل بإتجاهه، هذا أحد طرفي المعادلة لا أكثر.
الطرف الآخر يكمن في السياسة التفاوضية الفلسطينية التي حصرت فعلها على مائدة المفاوضات دون أن تمتلك أية أوراق تمكنها من إنتزاع حقوق شعبنا بالإستقلال الوطني .
نعتقد أن الطرف المفاوض بحاجة إلى تعديل قواه عن طريق إشراك الجماهير الفلسطينية في الشارع الفلسطيني بما يعزز دور ممثليه المفاوضين، أما كيف، فهذا ما ستكتشفه الحركة الجماهيرية نفسها بعد قليل من حراكها ، قد يستحيل هذا الأمر في القطاع، لكنه ممكن في الضفة كبداية، لو رسمت قوى اليسار وحددت بدايات الطريق .
الجبهة الديموقراطية وقوى أخرى تكتفي بالمناشدة والمطالبة، بالخطاب اللفظي وحده ، وهو الأمر الذي ليس من شأنه أبدا أن يدفع حركة فتح لتعديل موقفها لإشراك القاعدة الجماهيرية بعملية التفاوض، وستبقى تحتكرها حتى نهايتها وفق تصورها الخاص، مراعية في هذا الجانب الضغوطات العربية وتأثيراتها في الشأن الفلسطيني .
على عاتق اليسار الفلسطيني تقع مسؤولية إستنهاض الحالة برمتها ولن يتم هذا بمواقف لفظية صائبة ونحترمها .
وضع الفلسطينيين في العراق تحسن كثيرا بعد زيارة فريق كرة القدم الفلسطيني والرئيس أبو مازن لبغداد ... ما تحدثت عنه أصبح في ذمة التاريخ، مع إعتراضنا على نسبة ما تعرضت له الجالية هناك لسياسات بعض الحكام، وربما قصدت تحالف أبو عمار مع القيادة العراقية السابقة، هذا سبب لم يكن تأثيره حاسما، لكن الجوهري يكمن في توجهات الجالية السياسية إبان الحكم السابق، والأهم، هو إنخراط عرب وفلسطينيين على نطاق واسع في عمليات الإرهاب وقيادته التي طالت دماء وممتلكات العراقيين بشكل غير مسبوق، ويجب ملاحظة أن من فر بإتجاه الحدود من الفلسطينيين في اللحظات الأولى لسقوط النظام وقبل أن تظهر أية ملامح للإرهاب القادم بعد قليل، كانوا من البعثيين، ومن تعاون مع إجهزتهم الإستخبارية، وظلت معظم الجالية في أماكنها... بقيت في بغداد حتى نهاية الشهر السادس من عام 2005 ولم تكن الجرائم التي تعرضت لها الجالية بالحجم الذي صورته وسائل الإعلام والقوى التى عاشت على فتات مائدة النظام السابق ولا يمكن مقارنتها بما تعرض لها العراقيون أنفسهم ... شاهد من أهل الدار يحدثك سيدي .
تقديرنا الفائق .


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
داود تلحمي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الإستعصاء الفلسطيني، والديمقراطية الشعبية البديلة، وآفاق اليسار والخيار الإشتراكي / داود تلحمي




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - ستون عاما على كونفرانس الخامس من آب ١٩٦ ... / صلاح بدرالدين
- #شكرا_مصر … دعمٌ لا ينضب لقضيةٍ لا تموت / سامي ابراهيم فودة
- ضرورة خط باص حكومي -المصلحة- الى باب المعظم / اسعد عبدالله عبدعلي
- صيف الذكريات والابداع والحياة / فوزية بن حورية
- بداية حلم قانوني في قلب روسيا / فؤاد أحمد عايش
- حل الدولتين: ستار دخان على فضيحة أخلاقية عالمية / ناضل حسنين


المزيد..... - الأونروا توضح سبب المجاعة بغزة وتحمل إسرائيل المسئولية
- الهلال الأحمر الفلسطيني يوسع خدماته الطبية في جنوب غزة بافتت ...
- بعد أنباء تربطه بالانتقال إلى الدوري الفرنسي.. ماذا قدم سعود ...
- ما هو رأي قائد الثورة في مشاركة النساء بمسيرة الأربعين؟
- هوس أكياس الكافيين: موضة بين المراهقين تثير قلق بعض الخبراء ...
- النسخة الألكترونية من العدد 1860 من جريدة الشعب ليوم الخميس ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - داود تلحمي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الإستعصاء الفلسطيني، والديمقراطية الشعبية البديلة، وآفاق اليسار والخيار الإشتراكي / داود تلحمي - أرشيف التعليقات - حول المفاوضات والجالية - فيصل البيطار