أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - داود تلحمي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الإستعصاء الفلسطيني، والديمقراطية الشعبية البديلة، وآفاق اليسار والخيار الإشتراكي / داود تلحمي - أرشيف التعليقات - رد الى: سيمون خوري - داود تلحمي










رد الى: سيمون خوري - داود تلحمي

- رد الى: سيمون خوري
العدد: 189309
داود تلحمي 2010 / 11 / 29 - 15:53
التحكم: الكاتب-ة

الرفيق والصديق العزيز سيمون، أشكرك على ملاحظاتك، وأنا آسف لتأخري في الإطلاع عليها، وإنزالها على الصفحة، لانشغالي في قضايا أخرى. فأنا أتحمل مسؤولية التأخير وليس المشرفون على الموقع.
بالنسبة لمضمون التعليق، فنحن متفقون على ضعف الوضع الفلسطيني وانقساماته المحزنة وانحشاره في ما أسماه الأستاذ الجامعي الفلسطيني الأميركي البارز رشيد الخالدي -القفص الحديدي- في عنوان أحد كتبه الأخيرة. ولكن لا أعتقد، كما ذكرت في ردودي على أسئلة الزميل ضياء حميو، أن هذا الضعف هو العنصر الذي تسبب في غياب الحلول للصراع حتى الآن. فعندما كان الرئيس الراحل ياسر عرفات حياً، كانت الحكومات الإسرائيلية تعتبره متشدداً وغير راغب في الوصول الى حل، وأنا لا أعتقد أن ذلك صحيح. وبعد رحيله، المدبر على الأغلب من قبل إسرائيل وفق العديد من المؤشرات، تم انتخاب الرئيس الحالي محمود عباس في مطلع العام 2005، الذي كان يعتبره المسؤولون الإسرائيليون (والأميركيون) معتدلاً، ورغم ذلك لم يتحقق أي تقدم باتجاه الحل طوال العام 2005 وقبل انتخابات المجلس التشريعي التي حصلت في مطلع العام 2006 وجاءت بأغلبية لحركة -حماس-. ونحن نعلم من خلال العديد من التحليلات والمعلومات المسربة، بما فيها الوثائق الأخيرة التي نشرتها -ويكيليكس-، أن المسؤولين الإسرائيليين لا يريدون حلولاً، ولا يريدون الإنسحاب من الضفة الغربية وهضبة الجولان السورية، وهم يناورون عندما يتحدثون عن التفاوض أو عن -الدولة الفلسطينية- أو عن استعدادهم للقاء بأي زعيم عربي للتفاوض حول الحل. إسرائيل، باختصار، لا تشعر حتى الآن بأي ضغط عليها لتغير شيئاً في الوضع القائم راهناً. والولايات المتحدة تقدم الغطاء الكامل للسياسات الإسرائيلية، بما في ذلك في عهد أوباما، الذي كان البعض يراهن على أن أصوله الإفريقية ستجعله يغير شيئاً في هذه السياسة المتواطئة مع إسرائيل. وهناك في الوثائق الجديدة المسربة معلومات إضافية على هذا التواطؤ المستمر.
شكراً لك، وكل التقدير لحرصك الدائم على مستقبل شعبنا الفلسطيني ومصير قضيته.


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
داود تلحمي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الإستعصاء الفلسطيني، والديمقراطية الشعبية البديلة، وآفاق اليسار والخيار الإشتراكي / داود تلحمي




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - فنجان قهوة افتراضية في عيادة الماسنجر الطبية مع البروفيسور أ ... / أحمد مكتبجي
- الدار البيضاء-سطات: نحو عهد جديد من الحكامة الجهوية / أحمد رباص
- تطورات مهمة تطرأ على الموقف الإيراني - النصر أو الموت / صلاح السروى
- الفلسفة الشاملة للحياة اليومية (TDLP): المفهوم والأسس الجديد ... / عاهد جمعة الخطيب
- نوستالجيا في نوستالجيا... !! / نجيب طلال
- في شُكر اللصوص / ماجد ع محمد


المزيد..... - لا تتجاهل هذه العلامات المفاجئة لإعتام عدسة العين
- تصعيد عسكري متواصل بين إسرائيل وإيران وترامب يطالب طهران بـ- ...
- الولايات المتحدة ترفض بيانا قويا لمجموعة السبع حول أوكرانيا ...
- ترامب يمنح -تيك توك- مهلة جديدة 90 يوما لتجنب الحظر في الولا ...
- قصف متبادل بين إيران وإسرائيل وتحذير لسكان منطقتين بطهران وت ...
- ترامب: الولايات المتحدة يجب أن تتحمل مسؤوليتها من أجل تخليص ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - داود تلحمي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الإستعصاء الفلسطيني، والديمقراطية الشعبية البديلة، وآفاق اليسار والخيار الإشتراكي / داود تلحمي - أرشيف التعليقات - رد الى: سيمون خوري - داود تلحمي