وإن كان التطبيق في معظم الحالات فرديا خاضعا أساسا للضمائر والتجارب الشخصية الذاتية أو العامة المشتركة..وقد لوحظ ذلك حتى في مجتمع ما قبل الإسلام ( بدل مجتمع الجاهلية، حيث التسمية إيديولوجية في الأساس )..وما ذا يقول في اشتراط القرشية في من يتولى خلافة أمر المسلمين اعتمادا على حديث نبوي..؟..هل توجد مساواة هنا..؟ - قد تقول بأنه ليس حديثا صحيحا..وحينها اسألك: هل وظف من قبل القرشيين لجعل الخلافة من نصيب أبي بكر الصديق القرشي أم لا..؟..ما اعرفه من كتب الفقهاء والمؤرخين انه وظف..وفي هذه الحالة ماذا نقول عن توظيفه إذا لم يكن حديثا صحيحا..؟..ماذا نقول عن موظفيه وهم من الصحابة الكبار ..؟
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
تطبيق الشريعة يعني مزيدا من الاستبداد والتخلف؟ / عبد القادر أنيس
|