ثم..ألا تلاحظ بأن أخلاق الناس عندنا في سبعينيات القرن الماضي حيث كان التدين عاديا أحسن بكثير من واقع يومنا حيث التدين المفرط؟..لماذا لم يستطع هذا التدين المفرط إبعاد الناس عن السرقة والغش والاحتيال والرشوة وتلويث المحيط؟..لماذا وهم يسمعون يوميا:الراشي والمرتشي والساعي بينهما في النار....من غشنا فليس منا....النظافة من الإيمان والوسخ من الشيطان...؟.. الإجابة ببساطة:إنها ظروفهم الاجتماعية..فقرهم ..بطالتهم..تفاوتهم الطبقي الفظيع.. انغلاق طريق المستقبل أمامهم..فقدانهم مجتمعهم المدني الحر..استبداد حكامهم في أعلى المسؤوليات والمناصب إلى أدناها...إلخ
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
تطبيق الشريعة يعني مزيدا من الاستبداد والتخلف؟ / عبد القادر أنيس
|