كان السرفاتي يستطيع ان يكون وزيرا أول وليس مستشارا في الطاقة والمعادن في آخر أيامه، كان يستطيع بخبرته ان يكون كذلك وفضل السجون والنفي، ارحمونا يا رفاق، لم يخدع السرفاتي احدا، وله الحق أن يقول بأنه كل من العمل السياسي، والقراآت في تاويل قراره كثيرة وهذا لا يعني أنها صحيحة، نظرا لوضعه الصحي قالها صراحة: لقد انتهيت، ابحثوا عن شخص آخر، لم يستغل السرفاتي أحدا من رفاقه، وأتمنى أن لا أدخل في نقاشات وأسرار أخرى، ربما وصيته التي أحترمها ستفجرها، وهذا لا يعني أني مطلع على وصيته، بل فقط سمعت بها
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
وداعا الرفيق أبراهام السرفاتي / عذري مازغ
|