بعد التحية والسلام يا عزيزي يوحنا وكرؤية من مؤمن دعني أقول لك لا تيأس فليس في الحياة شئ بالمجان ... فحملنا لم يكن أبدا هينا كما تعلم رغم وجود العذر عند كل كسلان ... فأعدائنا لم يمهلوننا حتي فرصة التفكير والتدبير لكثرة المصائب والويلات والأوجاع حتى أفقدونا صوابنا ورؤيتنا وكل مشاعرنا إسودت لكثرة الأحزان ... فعسى أن توقض أصوات القنابل والإنفجارات والأحزمة الناسفة في الكنائس والإنسان ... من لازل في خدر أو هبل أو في سبات أو كسلان ... وعسى هذه المرة تنفع العاقل الذكرى ومن لا زال يندب حظه ويبكي كالنسوان ...تحياتي
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
حديث الصعاليك في زمن مجازر شعبهم !! / يوحنا بيداويد
|