سيدتي الكريمة. وصفك الرائع لهذه المظاهرة التذكارية التي تدعو إلى التآلف والتآخي بين أبناء الوطن الواحد, والمتشتت اليوم ما بين أرض الوطن القديم وأربعة أقطار المعمورة, لا تمحي على الإطلاق حقيقة الواقع المؤلم, بأن الإسلام السياسي الاجتياحي, والذي لا مبدأ لديه سوى السيف والصراخ والقنبلة وخنق كل حريات الإنسان الآخر الذي لا يقبل الخنوع ولا الغيبيات المنقرضة المتوارثة عبر قرون طويلة من الجهل والجهالة والقسر, مدان.. ومدان إلى الأبد. أردد دوما وأبدا وحتى ضياع الصوت والأمل, أنه من أول واجبات من تبقى من الأنتليجنسيا الإسلامية اليوم أن يصرخوا بوجه القتلة المحترفين باسم الدين, أن الدين منهم براء, وأن الإنسانية بأجمعها منهم براء. وأن لا مكان لهم في الإسلام ولا في أي معتقد إنساني... ولك مني يا سيدتي أصدق تحية مهذبة. أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الواسعة
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
- أوطان - تحيي حفل تأبين وتضامن لشهداء ( سيدة النجاة ) . شهداء كنيسة سيدة النجاة .. شهداء البشرية جمعاء . / مريم نجمه
|