في الدول العلمانية الكافرة يمنعون الإنسان من استخدام موبايله إلا وقت الراحة حتى لايضيع وقته بالكلام وبذلك يتعطل عن العمل لأن الثانية من العمل تعني لهم الكثير ولأن كل جهد محسوب عندهم بالدقيقة والثانية فلاإضاعة للوقت أما في دولنا العظيمة فيذهب الفرد للصلاة ويضيع ساعتين ولايجرؤ أحد عن سؤاله أين كان فهو يصلي ويعبد ربه فمن يستطيع محاسبته أما الوقت الذي أهدره فلا قيمة له عند شعوب قد غيب عقلها بأفكار ظلامية وباتت تمارس عاداتها وطقوسها كالببغاء بدافع الخوف والرهبة من رجال الدين على الأرض ومن النار في جهنم إنه مجتمع منافق بكل معنى الكلمة شكرا للكاتب
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
حوار مع القرضاوي 16: العلمانية والعبادة / عبد القادر أنيس
|