نعم أيها الصديق.. لقد كان أبو آزاد كما وصفته: عزيزا.. شامخاً.. وحميمياً في الوقت نفسه.. كان رجلا فريداً.. في نعومة المرمر وصلابته.. أذكر الجلسة التي جمعتنا في أحد بساتين شهربان قبل اشهر قلائل من تحولها هي الأخرى الى مدينة للخراب والأشباح.. كنا قد فرغنا من أصبوحة أقمناها تكريماً له.. وكنت أشعر خلالها بمقدار تواضعه وخجله بل ضيقه إزاء كلمات الإطراء التي انطلقت خلالها بكل عفوية وصدق..الخلود والذكر الطيب لأستاذنا المعلم الكبير.. وشكراً على المقالة الجميلة
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
مع محيي الدين زنكنة.. خواطر وذكريات / سعد محمد رحيم
|