تابعت بقلق خبر القبض على المدون الفلسطينى وليد الحسينى و بقدر ما أثار خبر القبض عليه من حزن لأنتشار محاكم التفتيش فى النفوس والضمائر بقيادة تجار الدين والسلاح ومرتزقى الجهاد . . فأن أكثر ما أحزننى كمصرى أن تقوم منظمة فتح التى يمثل نضالها التاريخى تاجا- فوق رؤوسنا جميعا بالقبض على مدون فلسطينى شاب وتتحول من رمز تاريخى للنضال الوطنى وكحركة من أمجد حركات التحرر فى القرن العشرين وحتى الآن الى عصابة من عصابات الأمر بالمعروف التى تقوم بعمل محاكم التفتيش فى عصرنا الحديث
أفرجوا عن وليد الحسينى ياسيدى الرئيس . .
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
رسالة الى الرئيس الفلسطيني المحترم / نهى عياش
|