أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كميل داغر في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الإصلاح أم الثورة / كميل داغر - أرشيف التعليقات - رد الى: نادية حسن - كميل داغر










رد الى: نادية حسن - كميل داغر

- رد الى: نادية حسن
العدد: 183806
كميل داغر 2010 / 11 / 14 - 12:06
التحكم: الكاتب-ة

_سبق أن تلقيت ،خلال هذه المقابلة ، استيضاحاً مشابهاً تقريباً،وفضلت تجاوزه ،ربما لأني لا أود ،أيتها الصديقة ،الدخول في تقييمات لم أجدها مفيدة جداً،في هذا الحوار.مع ذلك ،وطالما ثمة اهتمام ، يبدو أنه يتكرر ، بتوضيح هذه المسألة ،فسوف أحاول تقديم تصور على هذا الصعيد أرجو أن يكون مُجدياً،إلى هذا الحد أو ذاك.
أولاً،إن ما تذكرينه من سبب محتمل يصُبُّ ،ولو بصورة جزئية ،في الحقيقة حول هذا الموضوع.وأنا أعني ما ذكرتِه بخصوص السيادة طويلة الأمد للفكر الستاليني،والأحزاب الشيوعية التقليدية ،الحاملة لهذا الفكر والمبشرة به ،والممارِسة على أساسه.مع كل التحريض والتشويه المقصودَيْن ، اللذَيْن كانت تستخدمهما هذه الأحزاب ضد الأممية الرابعة وأنويتها التنظيمية ، في المنطقة العربية،على الرغم من المواقف الرفاقية التي اتخذناها دائماً حيال تلك الأحزاب ،ولا سيما في لبنان.ولا أكتمك ما اعترف لي به أحد قادة الحزب الشيوعي اللبناني سابقاً،ذات يوم ،بعد انهيار الاتحاد السوفييتي السابق،وتحسُّن العلاقة مع الحزب المذكور.
قال لي :-لقد كنا ،يا رفيق، حتى تاريخ قريب، ننبِّه رفاقنا إلى ضرورة الحذر منكم وتجنُّب أي تقارب معكم ،على أساس أنكم عملاء للإمبريالية الأميركية-!!
ليس هذا هو السبب الوحيد،إذ إن الظروف الموضوعية المتراجعة منذ أواسط السبعينيات،ولا سيما مع بدء حرب أهلية طائفية طويلةفي لبنان،ومن ثم مع التقهقر الكبير في موازين القوى الطبقية،عالمياً،بفعل انهيار الاتحاد السوفييتي والكتلة المتحلقة حوله، لم تكن تساعد في نمو مشهود لتنظيمات ذات برامج ثورية.
مع ذلك فثمة وجود مؤثِّر لتنظيمين ماركسيين ثوريين (كلاهما ينسبان نفسيهما إلى الخلفية النظرية الخاصة ،ضمن ماركسية عصرنا ،التي بلورها ليون تروتسكي ودافع عنها بمواجهة ستالين والستالينية)أحدهما ينتسب إلى الأممية الرابعة،وله حضور فاعل نسبياً،بخاصة في منطقة القبايل،فيما الآخر ،حزب العمال،الذي تشارك في قيادته لويزا حنون،أوصل إلى البرلمان الجزائري في تاريخ سابق من تسعينيات القرن الماضي أكثر من عشرين نائباً،فيما هو يحافظ على موقف حازم من النظام القائم.
وفي المغرب،ثمة منظمة ماركسية ثورية،على علاقة وطيدة بالأممية الرابعة ، هي تلك التي تصدر مجلة المناضل/ة،ولها هي الأخرى حضور يزداد فعالية سواء بين العمال أو بين الطلاب،بوجه أخص.وظهرت مجموعات أخرى في أكثر من بلد عربي آخر ،من بينها مصر ،ولكنها سرعان ما تعرضت للقمع وجرى سحقها عملياً.ونحاول في لبنان أن نبني أنفسنا كتنظيم يطمح إلى أن يكون له دور أكثر فعالية، في المرحلة القادمة،ولا سيما بعد أن نجحنا في بدء تجربة وحدوية مع مجموعة ماركسية ثورية أخرى ،وذلك في إطار ما سميناه المنتدى الاشتراكي.وهو أمر تلا محاولة أخرى امتدت حوالى العامين لتوحيد اليسار اللبناني ككل،كان لنا خلالها دور أساسي.بَيْد أنها انتهت إلى الفشل، لأسباب شتى قد تكون لنا عودة إليها لاحقاً.




للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
كميل داغر في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الإصلاح أم الثورة / كميل داغر




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - مقامة الصواع . / صباح حزمي الزهيري
- من رحم الحب / فوز حمزة
- -متلازمة ستندال- بوحٌ حوائيٌ بصوتٍ عال (تواشج الشعر مع الفلس ... / ريام الربيعي
- لا أيها القدر / فوز حمزة
- علم نفس الأصحاء ، حوار مفتوح .... / حسين عجيب
- الكينونة واللغة / سعود سالم


المزيد..... - بعدما حوصر في بحيرة لأسابيع.. حوت قاتل يشق طريقه إلى المحيط ...
- روحي فتوح: منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطي ...
- الرياض.. انطلاق الاجتماع المفتوح للمنتدى الاقتصادي العالمي
- أبو الغيط: دول الجوار العربي مطالبة بنهج جديد في التعامل مع ...
- حاولوا إدخال الأرز والدقيق لغزة.. تفاصيل اعتقال حاخامات خلال ...
- تصرف -لافت- من البرتغالي كريستيانو رونالدو مع مواطنه بعد نها ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كميل داغر في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الإصلاح أم الثورة / كميل داغر - أرشيف التعليقات - رد الى: نادية حسن - كميل داغر