أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كميل داغر في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الإصلاح أم الثورة / كميل داغر - أرشيف التعليقات - الاصلاح ام الثورة - نوئيل عيسى










الاصلاح ام الثورة - نوئيل عيسى

- الاصلاح ام الثورة
العدد: 183510
نوئيل عيسى 2010 / 11 / 13 - 15:12
التحكم: الكاتب-ة

الاستاذ كميل داغر
اعتقد مقدما انك من الرعيل الاول المغلوق على فكر استاتيكي .
ان عملية الثورة كانت في اوجها في بداية الخمسينيات وكان الوطن العربي برمته تربة صالحة لنمو حركات تحرر وطنية الا ان الشيوعين بالذات وبتحالفاتهم مع هذه القوى الوطنية واعطائها الشرعية الثورية كانت السبب الرئيسي في في قيام عملية ابادة مشرعنة لهم لانهم لم يدرسوا حقيقة هذه الاحزاب التي اطلقوا عليها ( حركات التحررالوطني العربي ) بل سلموا بثوريتها كما حضرتك تتفق بان اليوم ممكن اقامة تحالفات مع الرجعية التي تتبنى الثورة المسلحة او التحرير المسلح لان هذه القوى في كل الاحوال شيدت بفكر نمطي هو العداء للشيوعية المحلية والعالمية وهذا لن يعلنوا عنه الا بعد ان يتحولوا الى سلطة بعدها تتحول الى اداة ضد كل ماهو يساري يحاول التغير من اجل عالم افضل خلو من اضطهاد الطبقات المسحوقة واعادة الحق لاصحابه الشرعين وهذا ماتعنية وترمي اليه في كل ماذهبت اليه في حوارك الجائر .
كلنا نعرف حق المعرفة ان الحركة الفلسطينية تسعى اليوم الى خلق مناخات جديدة اكثر جدوى من المناخات القديمة للحصول على حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في دولة علمانية تعددية لها صوت مسموع في المجتمع الدولي وهذا لن يتحقق الا بعملية اصلاح جذرية سلمية في الوقت الذي لاينفع فيه سلاح كما كان الواقع المتاح للحركات المسلحة ايام زمان بسبب تطور تكنولوجيا السلاح وسرعة المواصلات التي تضرب في عمق اي حركة مسلحة تقوم ضد اي سلطة عميلة تتبناها الرجعية العالمية خاصة وان النظم الاستغلالية الاستعمارية اليوم تحتوي جيوشا غير نظامية تعلن عدائها السافر لها في حين هي مطية للمستعمرين وهم الذين يحركونها ليضعوها في اي ساحة يريدون وبسرعة البرق ( لاحظ تحول قضية اليمن الجنوبية - عدن - حاليا ) من حرب تحرير الى حرب ضد القاعدة وطالبان وهذه ذريعة لا للقضاء على اي تواجد للقاعدة وطالبان في اليمن كما يسوغ المستعمرون او حكام اليمن بل هي حرب غير معلنة لانقاذ حكومة علي عبدالله صالح من الانهيار وانقاذ اليمن من الانقسام وكل ذلك لاحباط قيام نظام يساري او شيوعي في جنوب اليمن وهذا حدث قبل ذلك في فلسطين حيث زرعت فيه حركات ارهابية ليس الغاية وفي كل اجندتها تحرير ولو جزء من كامل الارض الفلسطينية بل لاعاقة اي حل لاقامة دولة فلسطينية اخر امال لشعب الفلسطيني بعد هذه السنين العجاف من التشرد والتشرذم والقتل المباح والغير المسؤل من قبل هذه القوى التي تطلق على نفسها قوى تحرير بديلة غيتها قيام دولة فلسطينية على كامل الارض الفلسطينية وهذا من مساتحيل المستحيلات ومن هنا علينا ان نفهم ان شعارات حماس وحزب الله وووالخ هي معجزة من المعجزات لو كنت تمتلك فطنة سياسية او فكرية بسيطة ومعنى هذا ان هذه الحركات الاسلامية اجهزة اخرى وسلاح مدمر بيد الصهيونية والاستعمار العالمي لاحتواء الجماهير التي تنشد الحرية والتي فقدت ثقتها بقوى التحرر الحقيقية منها ( الجماهير البسيطة ) وبعض المثقفين الانتقائين او المثقفين من تجار الحروب الذين يرون في الفوضى في اي منطقة مصدر عيش سهل وديمومة لهم على هذه الوسيلة للعيش التنبل على حساب الجماهير المغرر بها كما يحدث في فلسطين وغزة بالضبط وارجو ان لاتكون من هذه الشلة وفعلا استطاعت هذه القوى الرعناء من احتواء كم ونوع متميز من الجاهير المتطلعة الى غد جديد يحقق لها اهدافها المشروعة في الحياة الحرة الشريفة لكن هذه المنظمات لن تحقق لهذه الجماهير اي من الاهداف المعلنة كما انها لاتقاوم المستعمرين او الصهاينة لانها مطية لهم
سيدي العزيز
ان الحل الوحيد اليوم لصعود قوى اليسار الحققية الى السلطة هو بناء انظمة ديموقراطية علمانية تعددية لجرد البساط من تحت اقدام النظام العالمي الجديد الذي استوعب من تجارب الماضي ان الحل الوحيد لمقاومة اي ثورة مسلحة لتغير اي نظام حكم يحتويه هذه النظام هو وضعه في دوامة من الفوضى كما يحدث اليوم ولقطع الطريق عليه وعلى كل من وجد في الوضع الفوضوي الجديد الذي خلقه النظام العالمي الجديد من مثقفين مدعين وتجار حروب على قوى اليسار العمل وفق هذا المنظور وهذا الهدف الذي سيمكن هذه القوى من تحقيق اهدافها سلميا دون اللجوء الالسلاح لان سفك الدماء لن يجدي اليوم كما لم يجدي في الامس القريب اما رؤية كاسترو فالرجل لايمكنه ان يتكهن بما سيؤل اليه الغد القريب اما مسالة قيام حرب نووية في المنطقة فتلك واحدة من دعابات المثقفين الانتقائين لانهم يدركون حقا ان اي حرب من هذا النوع سيحرق الاخضر واليابس في طريقه ولن يبقي على شئ وهذا يضر بمصلحة اي جهة تعلن او تقود مثل هذه الحرب والشئ الاهم الذي اريد ان الفت نظرك اليه هو الحرب الكلامية بين الصهاينة في اسرائيل والصهاينة في ايران فهم ينشدون الديمومة وليس الفناء لان الفناء معناه انهم سيفنون انفسهم وهذا يستحيل فعله لان القادة في كلا الدولتين لايغامرون بحياتهم فهم يعملون من اجل البقاء والتمتع بهذا البقاء وهم صنف واحد ومن طينة واحدة . على اية حال اليسار العربي اليوم هو بخير وبكل خير وكثير من احزاب اليسار تحاول جهدها مراجعة اجندة الماضي وغربلة كل ماحدث للوصول الى فهم جديد لوافع الحال اليوم لانهم محكومون بالمتغيرات وان لم ينصاعوا للغتير في اجندتهم بما يخدم ديموتهم معناه انهم حمقى لايختلفون عن بعض من يدعون انفسهم مفكرين ومثقفين والجماهير الشعبية بعد كل هذه الانتكاسات عبر كل هذا الزمن الاكثر من نصف قرن سيعرف الحق من الباطل وماينفعه ومايضره وما على المفكرين امثالكم الا احالة انفسهم على التقاعد وكفاية نكاية بالمواطن العربي الذي انهكته تنظيراتكم وشوشت عليه افكاره وجعلته يتخبط في عتمة قاتمة رحمة بانفسكم وبالشعوب العربية لان التاريخ في الغد سيلعن اي باطل .
اكدوا على قيام انظمة حكم علمانية تعددية خلوة من اي توجه شوفيني ديني طائفي عرقي لتقطعوا الطريق على المتاجرن بمستقبلكم ومستقبل الاجيال القادمة لان الصراع المسلح اليوم لن يقود الا الى كومة رماد تدل اننا كنا يوما ما شعوبا مغفلين متطرفين حمقى .


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
كميل داغر في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الإصلاح أم الثورة / كميل داغر




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - العالم من الفاشية الى الفاشنستية / غالب المسعودي
- الشخصية المحمدية....في في سطور 7 / فارس الكيخوه
- الشرط الأستراتيجي الذي لا غنى عنه في أي أتفاق! لا تجهضوا الث ... / سعيد علام
- غزة في قلب الجامعات الأمريكية / سنية الحسيني
- حقوق الانسان في العراق حقيقة ام اوهام !! / طارق الجبوري
- أفكار ملونة… القارئة والخوف المضمر وقضايا أخرى / جاكلين سلام


المزيد..... - سفينة مساعدات إماراتية في طريقها إلى غزة بحرا لأول مرة بعد م ...
- -إذا تحدثتُ ستشتعل النيران-.. هذا ما قاله محمد صلاح عن مشادت ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل فلسطينيين اثنين في جنين بعد مهاجم ...
- رئيسي يندد بالعقوبات الغربية المفروضة
- “لولو خلعت سنتها!!”.. تردد قناة وناسة 2024 WANASAH TV لمشاهد ...
- اضبط تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 لمشاهدة ممتعة لاحلي اغ ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كميل داغر في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الإصلاح أم الثورة / كميل داغر - أرشيف التعليقات - الاصلاح ام الثورة - نوئيل عيسى