أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كميل داغر في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الإصلاح أم الثورة / كميل داغر - أرشيف التعليقات - رد الى: ايمان احمد - كميل داغر










رد الى: ايمان احمد - كميل داغر

- رد الى: ايمان احمد
العدد: 183283
كميل داغر 2010 / 11 / 12 - 22:45
التحكم: الكاتب-ة

-لا بد من أن نأخذ بالاعتبار قبل كل شيء ،رفيقة إيمان،أن السيدة روسيف جاءت إلى الحكم بقرار ودعم حاسمين من الرئيس لولا،وليس بسبب شعبيتها الخاصة.وبرنامجها في الأصل سيكون برنامج الرئيس الحالي وحزبه،حزب الشغيلة.ولا أدري في كل حال إلى أي حد لا تزال روسيف تعتبر نفسها شيوعية ،أو ماركسية.
وفي شتى الاحوال ،لا يجب ان ننسى أن البرنامج الذي كان رفعه حزب الشغيلة قبل وصول زعيمه إلى السلطة كان برنامجاً يسارياً ،وحتى ثورياً.ولكن حين وصل ،تراجع عن جوهره،وبلغ به تجاهله له حدَّ نسج أوثق العلاقات مع الإدارة الأميركية في ظل بوش الإبن،والتقيُّد على الصعيد الاقتصادي بتوجيهات البنك وصندوق النقد الدوليين،وإلغاء جملة أساسية من الضمانات الاجتماعية لصالح الشركات الكبرى.لا بل شاع في إدارته الفساد الذي طال بين من طال جوزي دارسو ،أقرب القادة المقربين للرئيس لولا.وإن كان هذا الاخير تمكن من تنفيذ جملة من الإصلاحات التي أفادت منها الطبقات الدنيا في المجتمع البرازيلي،ومن تحسينٍ ملموس لمستوى معيشتها.
هذا لايعني إطلاقاً أننا لانقيِّم إيجاباً ارتقاء ديلما روسيف،وبصفتها امرأة أولاً، إلى رئاسة أكبر دولة في أميركا اللاتينية.فلا بد من أن تكون أفكار وتطلعات عديدة باقية لديها من تاريخها كمقاتلة ضد الديكتاتورية ومناضلة كانت ترفع راية الفكر الماركسي في تاريخ سابق.وإننا لنقيِّم إيجاباً بلا ريب تعهدها أخيراً بفرض مساواة فعلية بين الرجل والمرأة،وتعزيز القطاع العام ،ولا سيما في قطاعي المصارف والطاقة،وإن كنا لن نستطيع غض النظر عن طمأنتها الشركات الخاصة في المجالين المذكورين إلى أنها لن تمس مصالحها إطلاقاً.
هذا والجدير بالذكر أنه، قبل السيدة روسيف ،وصل إلى رئاسة الجمهورية في قبرص،أيتها الصديقة، زعيم الحزب الشيوعي هناك،ولكن من دون أن يحدث تعديلاً عميقاً في واقع الدولة القبرصية.وبالتأكيد لن تتغير أشياء اساسية في وضع الحركة الشيوعية على المستوى العالمي،وإن كان وصول السيدة ديلما بدلاً من ممثل اليمين البرازيلي إلى أعلى منصب هناك يبقى أمراً لصالح قضايا التقدم ،سواء في البرازيل بالذات أو في القارة الاميركية الجنوبية.








للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
كميل داغر في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الإصلاح أم الثورة / كميل داغر




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - البرلمان الأوروبي وتراجع خطير عن الديمقراطية وحقوق الانسان / رشيد غويلب
- فهد سليمان، الأمين العام للجبهة الديمقراطية: الوحدة والمقاوم ... / فهد سليمان، الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- المانحون وسيادة الدول / حسن مدن
- lمقاربة نقدية لكتاب - حياة لها معنى - لديستوفيسكي !؟ / عبد الجبار نوري
- مقامة الصواع . / صباح حزمي الزهيري
- من رحم الحب / فوز حمزة


المزيد..... - كيف يمكنك حماية نفسك من أي اعتداء أثناء ممارستك روتين الجري ...
- شبّهوها بفوطة صحية نسائية.. تصميم لمحطة قطار في الصين يثير ا ...
- بالأسماء والتهم.. السعودية نفذت 3 إعدامات السبت بحق يمني ومو ...
- لحظة اعتقال الشرطة الأمريكية طلابا مؤيدين للفلسطينيين في جام ...
- دلعي طفلك بأغاني البيبي الجميلة..تحديث تردد قناة طيور الجنة ...
- “نزليها وسلي أطفالك” استقبل الان تردد قناة mbc 3 أطفال الجدي ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كميل داغر في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الإصلاح أم الثورة / كميل داغر - أرشيف التعليقات - رد الى: ايمان احمد - كميل داغر