أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كميل داغر في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الإصلاح أم الثورة / كميل داغر - أرشيف التعليقات - رد الى: جيلاس صابر - كميل داغر










رد الى: جيلاس صابر - كميل داغر

- رد الى: جيلاس صابر
العدد: 182474
كميل داغر 2010 / 11 / 10 - 17:48
التحكم: الكاتب-ة

-إذا عدنا إلى ماركس بالذات،نعرف أنه وقف دائماً ضد هذه العقوبة .وكانت المرة الأولى التي عبر خلالها عن هذا الموقف ،في العام 1853،وذلك في مقال نشرته له جريدة النيويورك دايلي تريبيون الأميركية ،وبالتحديد في18 شباط /فبراير من ذلك العام.
وهو يروي في المخطوطات التي وضعها إبّان الثورة التي أطلقها عمال باريس، خلال ما بات يُعرف بكومونة باريس ،في ربيع عام 1871،كيف أن -الكومونة أمرت بحرق المقصلتين،القديمة (أي التي كانت معتمدة قبل الثورة الفرنسية)والجديدة( التي مارست الثورة المذكورة أعمال الإعدام بواسطتها،وبقيت معتمدة بعد عودة الملَكية )،على الملأ-.ومعروف كم كان ماركس يقدِّر الكومونة تقديراً عالياً،هو الذي كتب عنها:
-أنظروا إلى كومونة باريس،إنها سلطة البروليتاريا-!كما كتب عنها أيضاً:-إنها الشعب فاعلاً لنفسه وبنفسه-.

أما المفكرة والمناضلة الماركسية الثورية الألمانية روزا لوكسمبورغ فطالبت بإلغاء عقوبة الإعدام في 18 نوفمبر1918،بعد أيام قليلة على إعلان االثورة الألمانية قيام الجمهورية الاشتراكية الألمانية الحرة،تلك الجمهورية التي أطاحها المرتدُّون في الحزب الاشتراكي الألماني بقيادة إيبرت ونوسكه،واغتالوا قائديها الأساسيين،كارل ليبنخت وروزا لوكسمبورغ.
ومعروف موقف ليون تروتسكي من هذه العقوبة،وكان قبل ثورة أكتوبر بقليل قد خاطب،كيرنسكي، رئيس حكومة الدولة البرجوازية،التي جاءت بعد ثورة شباط/فبراير،،قائلاً،خلال افتتاح الكونفرانس الديمقراطي،في14 أيلول/سبتمبر1917،الذي حضره 1200مندوب،أمام هؤلاء، وبحضور كيرنسكي:
-إذا كانت عقوبة الموت لاغنى عنها،كيف يقرر كيرنسكي أن يقول إنه لن يستخدمها؟وإذا كان يظن من جهة أخرى أن من الممكن التعهد أمام الديمقراطية عدم تطبيق عقوبة الإعدام،فهو يحوّل إعادة العمل بها إلى عمل
طائش يتجاوز حدود الإجرام-.
هذا بالضبط الموقف الماركسي الثوري،إذاً،من هذه العقوبة ،وهو لم يتغير منذ ماركس .





للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
كميل داغر في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الإصلاح أم الثورة / كميل داغر




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - قراءة في رواية الخرُّوبة / عفيف قاووق
- بوكرين الإنسان... / محمد الحنفي
- الإنترنت المظلم: عالم خفي يهدد الأمن ويغذي الجريمة والتطرف / هاني جرجس عياد
- فنجان قهوة الصباح / خديجة آيت عمي
- الكتابة كقَدَر: من حبر الذات إلى وجع الوطن (3) / رياض سعد
- الرأسمالية وميثولوجيا بنات الرحمن - الزخرف / طلعت خيري


المزيد..... - ستحرسهم ثعابين وحيوانات مفترسة.. فلوريدا تبدأ ببناء مركز -أل ...
- قمة أوروبية لبحث الحرب في أوكرانيا وغزة وتعزيز الدفاع والاقت ...
- مصر.. دعوة من ساويرس وسط ضجة باحثة إسرائيلية وما قالته عن أص ...
- عشاق الساحرة المستديرة.. استقبل الآن أحدث تردد قناة dazn الر ...
- هيا غني مع الأطفال.. تردد قناة طيور الجنة الجديد على نايل سا ...
- سعر الدولار مقابل الجنيه في البنوك اليوم الخميس 26-6-2025


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كميل داغر في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الإصلاح أم الثورة / كميل داغر - أرشيف التعليقات - رد الى: جيلاس صابر - كميل داغر