أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كميل داغر في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الإصلاح أم الثورة / كميل داغر - أرشيف التعليقات - رد الى: دهام حسن - كميل داغر










رد الى: دهام حسن - كميل داغر

- رد الى: دهام حسن
العدد: 182052
كميل داغر 2010 / 11 / 9 - 16:56
التحكم: الكاتب-ة

-أنا أتفق معك تماماً في رفض الانقلابات،واعتبار أنها لا يمكن أن تكون مَعْبَراً،على الإطلاق، إلى الاشتراكية؛كما أني أشاركك الاعتقاد بأنه لا يمكن أن تكون هناك اشتراكية من دون ديمقراطية.والدليل القاطع على ذلك واضح في النهاية المأسوية للتجربة السوفييتية ،بنتيجة الانحطاط البيرقراطي الذي أصابها في ظل الستالينية،والذي ترافق مع تغييب أرقى ممارسة للديمقراطية،ألا وهي تلك التي تمثَّلت بالمجالس،أو السوفييتات الخاصة بالعمال والفلاحين والجنود.
من جهة أخرى،أظن أن الثورات الاجتماعية الأصيلة ،على عكس الانقلابات ،هي الشكل الأوثق للعبور نحو البناء الاشتراكي،ولكن في الوقت عينه الذي تستوفي فيه شروطَ هذه السيرورة،ولا سيما التوجه الأممي،الذي يُنظر عبره إلى عملية البناء تلك بوصفها عملية تتجاوز البلد الواحد ،مهما كانت مساحته وعدد سكانه،إلى المدى العالمي،عبر توفير شروط الانتشار الثوري ،بحيث يطول بلداناً عدَّةً،ويتم تسهيل امتداده ليشمل ،في مدىً زمني ٍّ معقول، العالم بأسره أو على الأقل الجزء الأكبر منه.وهذه الثورات هي تعبير بحد ذاتها عن الديمقراطية الحقيقية ،التي تجمع إلى الديمقراطية السياسية الديمقراطية الاجتماعية.
أما بخصوص اعتقادك،أستاذ دهام،بأنه يمكن بلوغ الاشتراكية ،عن طريق الإصلاحات التي قد تتم في الإطار الرأسمالي،فليس بجديد،إذ سبقك إليه المنظِّر الإلماني المعروف إدوار برنشتاين ،منذ أواخر القرن التاسع عشر،حيث اعتبر أن- الحركة هي كل شيء وأن الهدف لا شيء-،وأن الاشتراكية ليست بحاجة إلى ثورات ،ويمكن أن نصل إليها بالضبط عبر إصلاحات متلاحقة،مهما تكن طفيفة،وذلك من داخل الرأسمالية بالذات.وقد سارت على هدي هذا التصوُّر ،منذ أوائل القرن الماضي، الأحزاب الاشتراكية الديمقراطية ،ولكن لتصبح منذ عشرات السنين داعمة لأسوأ نماذج النيوليبرالية الرأسمالية،وتطلِّق نهائياً أي تطلُّع إلى التحول الاشتراكي.
في كل حال،الا ترى معي إلى أين تقود الرأسمالية، في طورها المعولم الراهن،البشريةَ بأسرها،ولا سيما في ظل أزماتها الخانقة،و كان آخر تعبيراتها الانهيار المالي العالمي ،الذي يكابد العالم بأسره عواقبه الوخيمة. و أنها سوف تستمر في التعبير عن ولوج مآزق يستحيل الخروج منها، بواسطة المزيد من الحروب،في عصر الأسلحة النووية وباقي أ سلحة الدمار الشامل،مع ما يعنيه ذلك من احتمالات كارثية كبرى تهدد البشرية بأسرها بالفناء.؟!


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
كميل داغر في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الإصلاح أم الثورة / كميل داغر




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - قدر ومحطات ولادة / ميساء شهاب
- مراجعة الأنموذج ومساءلة الخطاب في رواية -جراح وكاتب أغانٍ- ل ... / أمل سالم
- النظام الإيراني – خلق أزمة لتحقيق إنجازات خطة العمل الشاملة ... / عبد المجيد محمد
- الحرب على الحياة: الحكومات الثيوقراطية والعداء للطبيعة / إسلام أشرف عطية
- الحراك الدولي الرافض لجرائم الإبادة الجماعية / سري القدوة
- مظاهرات الجامعات ضد إسرائيل..ومستقبل أمريكا / سامح عسكر


المزيد..... - مسؤول إسرائيلي لـCNN: إسرائيل لم تقبل مقترح مصر بشأن صفقة ال ...
- رغد صدام حسين تبدأ نشر مذكرات والدها الخاصة في -المعتقل الأم ...
- خمسة أيام!! إجازة شم النسيم للقطاع الخاص والحكومي 2024 .. مد ...
- وزير الخارجية الأردني: لو كان إلغاء اتفاقية السلام مع إسرائي ...
- بلينكن يزور السعودية وحماس تبث فيديو لرهينتين
- -بداية النهاية-.. محمد صلاح خارج تشكيلة ليفربول


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كميل داغر في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الإصلاح أم الثورة / كميل داغر - أرشيف التعليقات - رد الى: دهام حسن - كميل داغر