أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كميل داغر في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الإصلاح أم الثورة / كميل داغر - أرشيف التعليقات - رد الى: نامق العراقي - كميل داغر










رد الى: نامق العراقي - كميل داغر

- رد الى: نامق العراقي
العدد: 181747
كميل داغر 2010 / 11 / 8 - 22:08
التحكم: الكاتب-ة

أ-بخصوص السؤال الأول المتعلق باللقاء اليساري العربي،أود أيها الصديق إحالتك إلى نصَّين تم توزيع الأول منهما على من حضروا اللقاء المذكور في جلسة الافتتاح,وكان بعنوان (لأجل يسار عربي ثوري جديد)،وقد عادت ونشرته لي جريدة الأخبار البيروتية يوم الثلثاء26 أكتوبر الماضي ،على الرابط التالي:
http://al-akhbar.com/ar/node/211926
بينمانشرت النص الثاني الجريدة نفسها يوم الإثنين 8 نوفمبر الحالي،على الرابط:
http://al-akhbar.com/ar/node/213675

والنص الأول يشدِّد على أن اليسار العربي ،في واقعه الراهن،يعيش أزمة هي من الحدَّة والعمق بحيث يستحيل عليه الدخولُ في مواجهة ظافرة مع الهجمة الإمبريالية -الصهيونية،وقيادةُ الجماهير العربية إلى النصر على أعدائها،الذين تضاف إليهم أيضاً الأنظمة العربية على اختلافها،بما هي ،في معظمها،داخلة في حلف إما معلن أو ضمني ،مع القوى المنخرطة في تلك الهجمة.الأمر الذي يستدعي تالياً إعادة تأسيس جذرية ليسار مختلف تماماً حدَّدتُه بالصفات التي ُيفترض أن يتنزَّه عنها،قائلاً ما يلي:
-*إنه ليس ذلك الذي يدخل في تحالفات وجبهات مع أنظمة طبقية معادية،ولا سيما تلك القائمة على الاستبداد والقمع،ولا ذلك الذي لا يكون شديد الحرص على الاستقلال الكامل عن أيٍّ منها،والشجب بلا هوادة لذَيْنك الاستبداد والقمع.
*ليس ذلك الذي تغيب عن حياته الداخلية المقومات الأساسية لديمقراطية حزبية حقيقية من ضمنها حق تشكيل الاتجاهات والدفاع عن نصوصها وآرائها،والشفافية على جميع الصُعُد،ومنها الصعيد المالي،وهجر المناورات الستالينية القائمة على تزوير الأحجام والنُّسب في الانتخابات التنظيمية.
*ليس الذي تنقصه شجاعة السعي لامتلاك شروط الهيمنة في الحركة الجماهيرية،والمبادرة لقيادتها نحو انتزاع السلطة السياسية في الدولة والمجتمع.
*ليس ذلك الذي يحجم عن السعي الدائم،في علاقته بالمكوِّنات الأخرى للحالة الوطنية والديمقراطية والتقدمية في المجتمع،عن طرح قيادة الطبقة العاملة وفكرها لسيرورة التغيير،والمبادرة في اتجاه كل ما يمكن أن يضمن حصول ذلك.
*ليس من يمتنع،في علاقات التحالف التي ينسجها مع القوى الأخرى،عن نقد تلك القوى،بل حتى التشهير بها عند الاقتضاء،وعن خوض الصراع الايديولوجي والبرنامجي إلى نهاياته مع الفكر السلفي الرجعي،وإن كانت ظروف المعركة الوطنية تستدعي اللقاء مع قوى تحمل هذا الفكر ولكنها تلعب دوراً أساسياً في تلك المعركة.
*ليس ذلك الذي ينطلق من منطلقات قطرية بحتة ويغلِّبها على متطلبات التغييير الثوري على المستوى القومي الواسع،بخاصة،وحتى على المستوى العالمي،عموماً.
*كماأنه ليس ذلك الذي لا تكون قضية التحررالكامل للفلسطينيين،وعودتهم الكريمة وغير المشروطة إلى وطنهم الأصلي،في مقدمة اهتماماته،وشغله الشاغل اليومي.
*وأخيراً ،وليس آخراً،ليس ذلك الذي يفتقد الشجاعة الكافية للدفاع المستميت عن العلمنة الشاملة في مجتمعات تتفتت أكثر فأكثرعلى أساس الطوائف والمذاهب،وعن حقوق المرأة في المساواة الكاملة مع الرجل،وعن حقوق الاقليات القومية،بما فيها تقرير المصير،كما عن كامل حقوق الإنسان الأخرى،بما فيه حقه في بيئة نظيفة.-

أما النص الثاني،الذي تم توجيهه إلى لجنة البيان الختامي،فأبرَزَ الأسباب التي لأجلها نمتنع ،كحالة يسارية ثورية، عن توقيع مشروع البيان المشار إليه.ومن بينها:
- كون الغالبية الساحقة من المنظمات المدعوَّة تنتمي إلى تيار واحد هو الذي كان يرتبط بالاتحاد السوفييتي السابق،ومن ضمنها تلك التي إما تدخل، إلى الآن، في جبهات متذيِّلة للأنظمة البرجوازية الديكتاتورية العربية،أو تقف على الحياد حيالها،في حين استُبعدت تنظيمات عديدة تقف مواقف مشرِّفة حيال الأنظمة المشار إليها وضد استبدادها وتنظيمهاعملية استغلال الطبقات الكادحة.
-كون البيان يتجاهل فضح هذه الأنظمة ودورها في تغطية الهجمة الامبريالية-الصهيونية،وتسهيلها،وفي ضرب الحركات الشعبية والنقابات والأحزاب اليسارية،داعياً إلى تغيير ديمقراطي مبهم المعالم ،من دون أن يجيب عن سؤال أساسي هو :-هل إن الإصلاح ممكن ضمن واقع تلك الأنظمة؟-،كما بدون أن يتطرَّق إلى الحقيقة الحاسمة القائلة بتلازم مساري التحرر الوطني والتغيير الديمقراطي،وبأن ذلك يفترض الجمع بين مقاومة الاحتلالات والديكتاتوريات في آن معاً.
-كون البيان يتجاهل دور تلك الأنظمة في الازمات المعيشية الخانقة التي تعانيها أوسع الجماهير ،كما لا يتم التطرق إلى النضالات النقابية والتحركات الاجتماعية والاضرابات التي انخرطت فيها أجزاء وازنة من الطبقات العاملة العربية ،ولا سيما في مصر،في السنوات الأخيرة،مع دلالات ذلك ومستتبعاته.
-كون البرنامج الذي يطرحه يمتنع عن التركيز على الحاجة القصوى إلى استيفاء شروط إعداد الجماهير العربية للانخراط في سيرورة تجمع إنجاز المهام القومية الكبرى- وفي مقدمتها إزالة الوجود الإمبريالي من كامل الترا ب العربي،وإزالة التجزئة،عبر اعتبار الوحدة العربية في أعلى برنامج الثوريين،واستكمال شروط تفكيك الدولة الصهيونية وإحلال دولة علمانية ديمقراطية محلها -مع إنجاز كل تلك الخطوات على طريق البناء الاشتراكي،التي فشلت البرجوازية الصغيرة في استيفاء شروطها،والتي وحدها الطبقة العاملة العربية ،بقيادتها تحالفاً واسعاً من الفلاحين الفقراء،والمهمَّشين، وصغار المنتجين،والعاطلين عن العمل ،والطلاب والمثقفين العضويين،نساءً ورجالاً،يمكن أن تضع المجتمع على طريق تحقيقها.


ب-أما بخصوص السؤال الثاني عن الحزب الشيوعي الاسرائيلي فيمكن القول إن التحولات الديمغرافية -إذا صح التعبير-التي شهدها في العقود الاخيرة لصالح ظهور غلبة واسعة في عدد العرب الفلسطينيين في صفوفه،ساهمت في إحداث تبدلات واضحة ضمنه وعلى صعيد خطه العام على طريق تخلصه من التوجهات الصهيونية التي بقيت تشوب خطه وبرنامجه طويلاً.لا بل ثمة حديث منذ سنوات عن غلبة تيار قومي داخله يقوده محمد بركه،وإن كان ذلك لم يساعد على إخراجه من إصلاحيته،ولا من محدودية الموقف الذي يتخذه من وجود الدولة الصهيونية،فإسرائيل كيان نهائي بالنسبة إليه،وهو يشارك منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية في الدعوة إلى حل الدولتين.أكثر من ذلك لايظهر في برنامجه إطلاقاً حق العودة ،وحق تقرير المصير الفلسطينيان.


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
كميل داغر في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الإصلاح أم الثورة / كميل داغر




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - ايها الحنين / طارق الحلفي
- يا حبيبا / مصطفى حسين السنجاري
- رسائل تعزية بوفاة الرفيق سيتارام ياتشوري / أحزاب اليسار و الشيوعية في الهند
- اغتراب ما بعد الإستعمار / مبارك بوالزيت
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (99) / نورالدين علاك الاسفي
- أحلامنا تشبه أمواج البحر؛ كلما كبرت تفرقت (12) / عاهد جمعة الخطيب


المزيد..... - دبلوماسي مصري يتنبأ برد حزب الله على اغتيال قادة -الرضوان-.. ...
- مغاربة في لبنان يطلبون إجلاءهم عقب تفجيرات أجهزة -بيجر حزب ا ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تنعى المجاهد محمود ياسين حمد (فج ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تنعى المجاهد سامر عبد الحليم حلا ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تنعى المجاهد حسن حسين ماضي (أبو ...
- مقتل أكثر من 70 ألف شخص كانوا يقاتلون مع الجيش الروسي في أوك ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كميل داغر في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الإصلاح أم الثورة / كميل داغر - أرشيف التعليقات - رد الى: نامق العراقي - كميل داغر