أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - غازي الصوراني في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: القضايا السياسية والمعرفية وافاق اليسار العربي والعالمي / غازي الصوراني - أرشيف التعليقات - رد الى: دهام حسن - غازي الصوراني










رد الى: دهام حسن - غازي الصوراني

- رد الى: دهام حسن
العدد: 179412
غازي الصوراني 2010 / 11 / 3 - 12:27
التحكم: الحوار المتمدن

عزيزي دهام ، قليلة هي الصفحات المشرقة في تاريخنا العربي الحديث والمعاصر لكن من بين أجمل هذه الصفحات تلك التي خلدت نضالات الشيوعيين العرب من القادة والكوادر بدءاً من الرفيق فهد في العراق والعديد من رفاقه الذين ضحوا بحياتهم دفاعاً عن مبادئهم ومصمودهم في وجه الاستعمار والرجعية الملكية وفي وجه استبداد وقمع نظام -البرجوازية الوطنية- الذي استفحل في عهد الراحل صدام حسين ، الذي أعتقد أن اقراري بدكتاتوريته لا يلغي فهمنا للحظة وصول الصراع والتناقض الرئيسي بينه وبين الامبريالية الأمريكية، وهو فهم استدعى مني ومن الكثيرين من مختلف قوى اليسار الذين رأوا في تلك اللحظة ما يستوجب أولوية التضامن مع العراق ضد الهجمة الإمبريالية .
كذلك الأمر بالنسبة لنضالات الشيوعيين واليساريين العرب عموماً في مصر عبد الناصر ونستذكر هنا الرفيق شهدي عطية الذي استشهد تحت التعذيب ، وغيره من الرفاق ، ونستذكر أيضاً الرفيق فؤاد نصار وتضحيات رفاقه الشيوعيين الفلسطينيين في عصبة التحرر ثم رفاقه الشيوعيين الأردنيين ، إلى جانب تضحيات الرفاق في الحزب الشيوعي السوداني وعلى رأسهم الشهيد الرفيق عبد الخالق محجوب ورفاقه .
إن نضالات الحركة الشيوعية واليسارية العربية انطلقت من رؤى استراتيجية وتكتيكات محددة ، قد نختلف مع بعض جوانبها ، إلا أنها تميزت بمصداقية عالية في الحفاظ على مبدئية الموقف في التعامل مع التناقضات الرئيسية السياسية ، والتناقضات التناحرية ، والتناقضات الثانوية ، وعلى هذا الأساس فقد استهدف العدوان الأمريكي تدمير العراق ونظامه ورئيسه لإزالة العقبة التي تحول دون سيطرة أمريكا على نفط العراق وثروات شعبه ،وها هو العراق الشقيق اليوم يعيش حالة غير مسبوقة من الاستبداد والقتل اليومي للأبرياء ، والإفقار والتخلف والتبعية والتفكك الاجتماعي والطائفي والمذهبي والاثني في كل تاريخه الحديث والمعاصر ، فكيف يمكن الحديث عن النظام الديمقراطي في ظل حراب المحتل الأمريكي . لنترك كل هذا الوهم الساذج أو المغرض ، لأن الديمقراطية الحقيقية للشعب العراقي تتناقض كلياً مع منطلقات ومصالح عدونا الرئيسي : الإمبريالية الأمريكية وحليفها الصهيوني والقوى المتعاونة معهما ، والأمر يحتاج إلى إعادة نظر في مواقف الرفاق الشيوعيين العراقيين تجاه مفهوم الديمقراطية وممارسته على الأرض من منطلق النضال بكل أشكاله ضد الاحتلال الامريكي بعيداً عن أي علاقة معه أو مع ادواته السياسية الخاضعة والمرتهنة لمقتضياته.


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
غازي الصوراني في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: القضايا السياسية والمعرفية وافاق اليسار العربي والعالمي / غازي الصوراني




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - طود النسرين ...قدري ... / نسرين جواد شرقي
- أرحموا غزة من عواطفكم وشعاراتكم الكاذبة / ابراهيم ابراش
- الشرّ.. / إلياس شتواني
- تاريخ الضرائب العراقية / كاظم حسن سعيد
- شريط الشعر * / إشبيليا الجبوري
- الليلة البيضاء / طيبة فواز


المزيد..... - موسم أصيلة الثقافي يعيد قراءة تاريخ المغرب من خلال نقوشه الص ...
- ماكرون يقبل استقالة الحكومة الفرنسية ويدعوها لتصريف الأعمال ...
- ماذا تعني المشاركة في مسابقة للجمال في الصومال؟
- عشان تحسن جودة نومك.. 7 طرق للسيطرة على نوبات القلق المفاجئة ...
- وزير خارجية جنوب إفريقيا: حل النزاع في أوكرانيا دون مشاركة ر ...
- نصر الله: عملية طوفان الأقصى ساهمت في تخفيف الاحتقان المذهبي ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - غازي الصوراني في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: القضايا السياسية والمعرفية وافاق اليسار العربي والعالمي / غازي الصوراني - أرشيف التعليقات - رد الى: دهام حسن - غازي الصوراني