أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كامل النجار في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول التشكيك والإلحاد في الأديان / كامل النجار - أرشيف التعليقات - رد الى: Arwa musaa - كامل النجار










رد الى: Arwa musaa - كامل النجار

- رد الى: Arwa musaa
العدد: 178089
كامل النجار 2010 / 10 / 30 - 17:13
التحكم: الحوار المتمدن

السيدة أروى ! لك تحياتي وشكري على التعقيب. مشكلة الإسلام هي كثرة التفاسير التي تتعارض مع بعضها ويدخل طالب المعرفة في حيص بيص. بالنسبة لحديث الإسلام يُجب ما قبله، قد وجدت أكثر من عشرين تفسيراً وأكثر من عشرة مناسبات زعم المفسرون أنها كانت السبب في قول الحديث. فمثلاً في تفسير الآية (وإن نكثوا أيمانهم من بعد عهدهم وطعنوا في دينكم فقاتلوا أئمة الكفر إنهم لا أيمان لهم لعلهم ينتهون) (التوبة 12). فالذي يطعن في الإسلام يجب قتله لأن الإسلام يجب أو يمحو كل ما قبله. وهذا ما جعلني أقول أنه دين إقصائي. لماذا يقتل الإنسان اليهودي أو المسيحي لأنه - بحسب زعمهم - نكث أيمانه وانتقد الإسلام؟ أليس ذلك لأن الإسلام لا يعترف بالأديان التي سبقته؟
وفي آية (ولو أن أهل الكتاب آمنوا واتقوا لكفرّنا عتهم سيئاتهم ولأدخلناهم جنات النعيم) (المائدة 5). يقول المفسرون هنا هذه الآية هي سبب قول الحديث. يقول الزركشي: (إن الإسلام يجب ما قبله فإن أحسن الشخص في الإسلام لم يؤاخذ بالأول ولا بالآخر، وإن أساء في الإسلام أُخذ بالأول والآخر.) وهذه هي طبيعة الإسلام الإقصائية. لا دين قبله يجعل الله يعفو عن أعماله السيئة، الإسلام فقط هو الدين الذي بسببه يغفر الله الذنوب التي ارتكبت قبل أن يدخل الشخص الإسلام. فالمسيحي الذي يصوم ويصلي ويعبد ربه ويحسن إلى الناس، لا يمحو الله ذنوبه إلا إذا دخل الإسلام، ولأن الإسلام يجب ماقبله، يمحو الله ذنوب ذلك المسيحي إذا أسلم.
ويقول الألوسي (إن الكافر إذا أسلم لا يطالب بقضاء ما فاته من صلاة أو زكالا أو صوم أو إتلاف مال أو نفس، واستدلوا بالحديث على إسقاط ما على الذمي من جزية وجبت عليه قبل إسلامه. لا يؤاخذ الكافر بشيء صنعه في كفره إذا أسلم). ولهذا السبب أسلم عدد كبير من أقباط مصر ليتفادوا الجزية المتراكمة عليهم، والإسلام يُجب ما قبله. يقول السيوطي في الجامع الصغير: ألغسلام يُجب أي يمحو ما قبله. فالذي يحاول أن يجد أسباب قول بعض الأحاديث أو أسباب النزول يتوه في غابة من الأقوال المتعارضة
بالنسبة لقولك (لكن الإسلام عندما أتى حرم تلك العادات السيئة ( شرب الخمر – وأد البنات – الزواج بأكثر من 4 نساء – الطلاق عدد ما يشاء الرجل – الزنا و تخالط الأنساب - ...... الخ ) أي أنه هذب المجتمع ..... فما قولك فيما ذكرته ؟) فيجب أن نعرف لماذا قالوا الإسلام يجب ما قبله، والسبب هو إخفتء تاريخ العرب قبل الإسلام. بالنسبة للخمر فإن محمداً لم يحرمها إلا في آخر أيامه في المدينة وظل المسلمون يشربونها طوال إقامتهم بمكة وحتى قبيل وفاة الرسول بالمدينة، بينما حرّمها الأحناف بعدة سنوات قبل محمد. وأد البنات كان دعاية استغلها محمد ومن بعده شيوخ الإسلام لتقبيح صورة العرب قبل الإسلام. فلو كانوا يقتلون بناتهم صغاراً كيف حرّم محمد عليهم الزواج بأكثر من أربع نساء؟ فإذا كانوا يتزوجون بأكثر من أربعة نساء، من أين أتوا بهؤلاء النساء وهم يقتلون البنات صغاراً؟
أما الطلاق فكان معروفا عند عرب ما قبل الإسلام وكان بيد المرأة كذلك. إذا أرادت المرأة أن تطلق زوجها كانت تنتظر حتى يخرج في الرعي فتحول باتب الخيمة وعندما يرجع يعرف أنه طالق فيذهب في طريقه (جواد علي، المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام). وبالنسبة للزنا فإن محمداً لم يأت بأي حل للمشكلة في يثرب التي كان يكثر فيها العلاقات الجنسية خارج الزواج، فأتى بالآية التي تقول (الذين يرمون أزواجهم ولم يأتوا بأربعة شهداء) فاحتج علية القوم عليه وقالوا كيف يأتي الرجل بأربعة شهداء عندما يرجع إلى بيته ويجد رجلاً على زوجته؟ فأنى محمد بآية الملاعنة التي تقول إذا وجد الرجل رجلاً آخر مع زوجته عليه أن يشتكي لمحمد أو للقاضر، فتحضر الزوجة وتحلف 4 مرات أن زوجها كاذب، والخامسة أن لعنة الله عليها إن كانت كاذبة. ويأتي الزوج ويفعل نفس الشييء. هل هذا حل للقضية؟ معلوم أن أحدهما كاذب، ولكن لأنهما حلفا أن لعنة الله على الكاذب، يكتفي القاضي بأن يفرّق بينهما. فمحمد لم يحل مسألة الخيانة الزوجية بل جعل إثبات الاغتصاب مستحيلاً على المرأة


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
كامل النجار في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول التشكيك والإلحاد في الأديان / كامل النجار




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - إراقة نغم / خالد خليل
- بُكَاءُ الْمَجَازِ... / فاطمة شاوتي
- الكلب المشنوق / شكري شيخاني
- نيتشه ضد أفلاطون: من منظور جينيالوجيا فنية / زهير الخويلدي
- في شهرها العشرين وقف الحرب واستدامة الديمقراطية / تاج السر عثمان
- بيان بشأن التصعيد في أوكرانيا / الحزب الشيوعي الأمريكي


المزيد..... - بالصور..هكذا يبدو حفل زفاف سعودي من منظور -عين الطائر-
- فيديو يرصد السرعة الفائقة لحظة ضرب صاروخ MIRV الروسي بأوكران ...
- أمريكية تستيقظ بالمستشفى من دون تذكر ولادتها لثلاثي توائم
- مسؤول يكشف المقابل الروسي المقدّم لكوريا الشمالية لإرسال جنو ...
- دعوى قضائية ضد الروائي كمال داود.. ماذا جاء فيها؟
- بعد مذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت.. سيناتور جمهوري يوجه تحذي ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كامل النجار في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول التشكيك والإلحاد في الأديان / كامل النجار - أرشيف التعليقات - رد الى: Arwa musaa - كامل النجار