أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كامل النجار في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول التشكيك والإلحاد في الأديان / كامل النجار - أرشيف التعليقات - رد - ثامر صالح










رد - ثامر صالح

- رد
العدد: 177812
ثامر صالح 2010 / 10 / 29 - 21:46
التحكم: الكاتب-ة

الإسلام يُجِبُ ما قبله). هذا الحديث المروي عن محمد بن عبد الله هو الذي يُثبت لنا طبيعة الإسلام الاستقصائية المغلقة.

((الحديث لا يدل على ما تزعم .. بل يدل على أن الإسلام يغفر ويمحو ما سبق من الأخطاء المقترفة في حالة الجهل . ولا يدل على الإقصائية . الإلحاد هو الإقصائي للأديان .

ورغم أن أهل مكة كانوا يعبدون الأصنام إلا أنهم لم يجبروا عبيدهم على عبادتها

))كذب تاريخي ، فلماذا إذاً تم تعذيب بلال وخبّاب وغيرهم من العبيد والمستضعفين آنذاك ؟

وبما أن القبائل العربية العديدة كانت لها أصنامها الخاصة و-كعباتها- العديدة

))يحب الملحدون أن يصدقوا ما يحلو لهم بلا عقلانية ولا موضوعية ، فيصدّقون بوجود -كعبات- لا دليل علمي ولا تاريخي (مادي) على وجودها ، تماماً كتصديقهم بوجود حلقات مفقودة في نظرية التطور .

فكل ما كتبه المؤرخون المسلمون عن فترة ما قبل الإسلام كان طمساً للحقائق لأن الإسلام يُجب ما قبله

))إدعاء بلا دليل ، أين الدليل على أنه يوجد في تلك الفترة الزمنية الماضية من أثبت أن هناك طمس للحقائق ؟ أم أنها نفس الهواية الإلحادية القديمة في فذلكة التاريخ وفذلكة غيره من العلوم ؟

ولما كان الدين وليد بئته، فقد جاء دين محمد الجديد متسامحاً لأبعد الحدود عندما كان محمد بمكة، فأتى بآيات مثل (لكم دينكم ولي دين). ولكن عندما هاجر إلى المدينة وتقوى بالأنصار أراد أن ينشر دينه الجديد في كل أنحاء الجزيرة العربية ولم يكن أمامه إلا أن يفرضه بالقوة على القبائل العربية الأخرى. ولما كان محمد يعرف أن (حليمة ترجع إلى قديمه)، أصر على محو كل المعتقدات الأخرى حتى لا يرجع العرب إلى قديمهم، فجعل عبادة الأصنام كفراً بواحاً، والمسيحية واليهودية محرفتان، وبذلك يكون الإسلام هو الدين الوحيد.

))كل هذا سيناريو مُفترض لا يثبته دليل واحد . (لكم دينكم ولي دين) تثبت قمة التسامح الديني ، ولا يوجد آية أخرى تعارضها من القرآن . وأما آية ( ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه) لا تعني الدين الإسلامي كشريعة ومنهج ، لأن القرآن أيضاً قال : (إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين ...) إلخ الآية وهي تثبت عدم ضرورة إعتناق الدين الإسلامي كملّة وشرائع .

الإسلام هو إعتقاد معنوي في النفس البشرية ، يختلف تماماً عن الدين الإسلامي أو الشريعة الإسلامية . فقد قال القرآن : إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُواْ لِلَّذِينَ هَادُواْ وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ ، هذه الآية تدل على أن أنبياء اليهود -مسلمين- بالقصد المعنوي للكلمة ، بينما ديانتهم وشريعتهم هي اليهودية ..


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
كامل النجار في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول التشكيك والإلحاد في الأديان / كامل النجار




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - نحن لا نعرف العراق / مسلم منحوش
- أمة تتمزق الآن بالانشطار / كاظم فنجان الحمامي
- ردا على بيل غيتس - لن أزوج ابنتي فقيرا- / جرجس نظير
- انبعاث الكورد / شكري شيخاني
- دور القراءة في الوجود : / عزيز الخزرجي
- الاوضاع الداخلية لنظام الملالي تضيق الخناق عليه / سعاد عزيز


المزيد..... - السعودية.. وزارة الداخلية تعدم سودانيا قصاصا وتكشف عن اسمه و ...
- والد لامين جمال يصارع الموت بعد تعرضه للطعن!
- بدء معاينة الأضرار التي خلفتها حرائق الغابات في مناطق أتيكا ...
- تعرف على تأثير السهر وقلة النوم على جسمك وآلامه غير المبررة ...
- مصدر: القضاء على 5 من قوات الإنزال الأوكرانية بمقاطعة كورسك ...
- آب روسيا اللّهاب من كورسك الى كورسك


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كامل النجار في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول التشكيك والإلحاد في الأديان / كامل النجار - أرشيف التعليقات - رد - ثامر صالح