وهل كان للاسلام ان يفلت من حكاوي الاساطير وخوارق الطبيعة. انه جاء في نفس الحقبة الزمانية التي ملا العقل البدائي بها عالم المعرفة بالخوارق والاكاذيب. ولعل ما جعل الاسلام اكثر تمسكا بالاكاذيب انه تمسك بالكتب القديمة واعتبرها مرجعا له فكيف له ان ينفي ما جاء بها وهو يقول انه مصدقا لما بين يديهم. فاذا كانت تلك الكتب اقدم تاريخيا - اي ان نصيبها علي الوهم افدح واكبر - فطبيعي ان يكون الاسلام ليس سوي تراكم الاوهام والساطير. شكرا ولك كل التقدير والاحترام.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
صناعة المعجزة عند الرواة (3) / عبدالحكيم الفيتوري
|