أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الليبرالية الجديدة والديمقراطية البرجوازية / مكارم ابراهيم - أرشيف التعليقات - تعقيب - السموأل راجي










تعقيب - السموأل راجي

- تعقيب
العدد: 177492
السموأل راجي 2010 / 10 / 28 - 20:41
التحكم: الحوار المتمدن

يسرّني أوّلا توجيه التحيّة لكلّ المعلّقين هنا بدون إستثناء على إثرائهم لحوار كان محكوما بعامل الوقت الضيّق وضعف الإمكانيّات التّقنيّة إعتبرته محاولة نضاليّة متواضعة للإلتفاف على حصار نيوليبراليّ تعيس جوهره قمعيّ غرضه الحدّ من الحفر في مكنوناتها والكشف عن وجهها الحقيقيّ الدّمويّ القائم على قاون أوحد لا غير هو تحقيق أقصىالرّبح السّريع مهما كلّف ذلك ولو سالت أنهار الدّماء وسادت الفوضى السّائدة بطبيعتها تحت يافطة غبيّة:-الفوضى الخلاّقة-تداعياتها خطيرة نقلت بعض الأقطار لما قبل قرن تنمويّ وحضاريّ.وهذا ما أكّده الأصدقاء الأفاضل بدون إستثناء وأشكر مجدّدا الأستاذ البيطار على تأكيده على إجرام النّيوليبراليّة
أمّا الأستاذ الفاضل سمير آغماني,المحقّ في تساؤله بحكم صورة الفوضى التي أرستها مافيا النّيوليبراليّة عبر ممارساتها على الأرض وعبر طروحات غاية في العنصريّة,فإنّ مفهوم الصّراع حاسم هنا,الإمبرياليّة تتناحر أحسانا إذا ما وصلت معادلة إقتسام العالم بالتّراضي بينهم إلى طريق مسدود ورأينا فعلا الأزمة التي قامت بين الولايات المتّحدة من جهة/وفرنسا+ألمانيا من جهة ثانية إبّان غزو العراق الذي يسمّيه البعض تحريرا وسمّته الأمم المتّحدة إحتلالا برضى الولايات المتّحدة,أفق التّناحر بينهم لن يكون تطوّر نحو الحسم العسكريّ الذي يبقى واردا لكن آليّات التّفاهم والمفاوضة الموجودة بينهم وأهمّها القمم العالميّة الدّوريّة للثّمانية الكبار وإجتماعات منظّمة التّجارة والتّفاهمات الثّنائيّة مع وحدة المصير الرّبحي الإقتصادي وتوحيدهم هم أنفسهم للعدوّ وخلقهم جبهات مضادّة لهم تفرض عليهم أستاذ ضرورة وجود قنوات قارّة وهياكل تفادي أزمات مثل التي ذكرت حتّى لو برزت قوى قادرة على المنافسة الجدّيّة فالضّغوط الإقتصاديّة والحواجز الجمركيّة مع ترغيب من نوع آخر عبر منح آفاق إستثماريّة يكون كفيلا بتفادي تصادم عسكريّ يكون وقوده جيوش العاطلين كما ذكرت صديقي والبطالة هي نفسها نتاج لإقتصاديّات إعتباطيّة تقوم على إثراء قلّة قليلة من المتنفّعين-المحظوظين- دون الأخذ بعين الإعتبار المقدّرات والمقاييس الإجتماعيّة في التطوّر الإقتصادي وإتّخاذ منوال تنمية كان في ما مضى يسمّونه منوالا رشيدا شعاره:مجتمعات الرّفاه,التصادم العسكري وإن كان سيناريو قائم الذّات إلاّ أنّه يبدو مستبعدا في ظلّ الظّروف الحاليّة
شكرا لكم جميعا


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الليبرالية الجديدة والديمقراطية البرجوازية / مكارم ابراهيم




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - مبادرة الدولة الديمقراطية الواحدة ..ليس كل ما يلمع ذهباً / غسان ابو نجم
- بلا شيء..... / عبد الغني سهاد
- المقامرة * / إشبيليا الجبوري
- علوم العاطلين عن العمل / كاظم فنجان الحمامي
- العقدة الوجودية 🪢 منعت لوعي المواطنة الإنتشار ورسخت ... / مروان صباح
- خيمة وما ادراكَ ايّ خيمة .!؟ / رائد عمر


المزيد..... - بعد مزاعم عن سوء علاقتهما.. هذا ما قاله مبابي عن فينيسيوس جو ...
- سحب الدخان تغطي الضاحية الجنوبية.. والجيش الإسرائيلي يعلن قص ...
- السفير يوسف العتيبة: مقتل الحاخام كوغان هجوم على الإمارات
- النعمة صارت نقمة.. أمطار بعد أشهر من الجفاف تتسبب في انهيارا ...
- باكستان تعلق خدمات الإنترنت والهواتف المحمولة في بعض مناطق ا ...
- مونشنغلادباخ وماينز يتألقان في البوندسليغا ويشعلان المنافسة ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الليبرالية الجديدة والديمقراطية البرجوازية / مكارم ابراهيم - أرشيف التعليقات - تعقيب - السموأل راجي