رغم ما تحاول الديموقراطية البورجولزية في بلدانها كذبا من إشاعة والترويج لمبادئ المساواة والحريات، إلا أننا نراها تكشر عن أنيابها دون خجل في دول الجنوب في صناعة الديكتاتوريات المحلية وحمايتها وتقديم كافة أدوات قمع شعوبها حتى لو بالتدخل المباشر وتنظيم اإنقلابات العسكرية الموالية لها. ديموقراطيتهم داخل النادي الرأسمالي نفسه، خاصة بالطبقة التي تملك الثروة، ولم يقدم لنا تاريخهم تداولا حقيقيا للسلطة وهو الأمر الذي يتعارض مع مصالحهم الإقتصادية ولن يسمحوا به أبدا . تحية للسيد سامح .
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الدولة جهاز القمع الاجتماعى / سامح سعيد عبود
|