لا شك أن محمد قد رشى الأنصار والمهاجرين بالغنائم وبنات الأصفر وبوعدهم جنات تجري من تحتها الأنهار وعذارى بلا عدد وحتى بالولدان المخلدين الذين إذا رأيتهم حسبتهم لؤلؤاً منثورا. الإسلاميون يجادلون أن الإسلام لم يلغ العبودية لأنها كانت نظاماً معروفاً في كل المجتمعات، وينسون أن كل المجتمعات خلقت أنظمتها بنفسها بينما القرآن مفروض فيه أن يكون من الله. فهل الله أرسل القرآن ليجاري البشر في تشريعاتهم أم أرسله ليغير أخلاقيات البشر ونفس المنطق ينطبق على الربا الذي كان سائداً في جميع المجتمعات وما زال، ولكن عندما رفض اليهود تسليف محمد أموالاً لغزواته، ألغى الربا بجرة قلم. فأيهما أهم للبشرية إلغاء الربا أم إلغاء العبودية؟
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
كامل النجار في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول التشكيك والإلحاد في الأديان / كامل النجار
|