أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كامل النجار في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول التشكيك والإلحاد في الأديان / كامل النجار - أرشيف التعليقات - رد الى: يوحنا بيداويدد - كامل النجار










رد الى: يوحنا بيداويدد - كامل النجار

- رد الى: يوحنا بيداويدد
العدد: 176935
كامل النجار 2010 / 10 / 27 - 07:09
التحكم: الحوار المتمدن

شكراً على التعقيب سيد يوحنا. الطبيعة حبت الإنسان والحيوان بغرائز عديدة منها الخوف والجوع والعطش، ولكن أهمها هي الحفاظ على الحياة. وكذلك منحت الطبيعة الإنسان عقلاً يتوق إلى كشف الأمور الغامضة والعمل على نبشها وحلها. ولكن للأسف هذا العقل الكبير به عيب أساسي وهو قابليته للإدمان، سواء إدمان العقاقير أو الكحول أو الأيدولوجيات. ومن الصعب جداً في الطب الحديث علاج الإدمان. الطب الحديث الآن استطاع أن يعالج الغالبية العظمى من الأمراض التي كانت تفتك بأسلافنا ولكنه ما زال يقف عاجزاً أمام علاج الإدمان وما زلنا نعطي مدمني المخدرات جرعاً صغيرة من دواء اسمه الميثادون الذي هو بنفسه من فصيلة الأبيوم الذي يدمن عليه المدمنون، بأمل أن نفطمهم عن الإدمان بخطوات صغيرة. ولكن النتائج حتى الآن محبطة للأطباء. وهكذا حال الإدمان العقائدي، لا علاج له إلا بمنع الحصول عليه في الصغر.
النظم الديمقراطية الغربية تحمل بذرة فنائها في جوفها ليس لأنها فقدت المرجعية الإلهية ولكن لطبيعة النظام نفسه. فالديمقراطية تعتمد على انتخاب الشخص المناسب للبرلمان ليمثل مصالح الناخبين. وبما أن كل إنسان يحب السلطة ويحرص على مصالخه الخاصة، أصبح المرشحون يفتحون جيوبهم لمن يدفع لهم ما يساعدهم على تحمل نفقات الدعاية الانتخابية، وبالمقابل يكون مديناً للمتبرعين برد الجميل حتى إن كان ذلك ضد مصالح من انتخبوه. ثم يأتي الطمع الشخصي الذي بدا للعيان في فضيحة البرلمان الإنكليزي الأخيرة بخصوص مخصصات النواب. ولذلك فقدت الشعوب الغربية الحماسة التي لازمت بدء الديمقراطيات في بلادهم ولم يعودوا يحفلون حتى بالتصويت في الانتخابات. وهذا هو الباب الذي دخل منه اللوبي الصهيوني إلى الكونجرس والآن يدخل من نفس الباب دولارات السعودية ودول الخليج. ويجب ألا ننسى أن هناك أحزاب لا عدد لها في أوربا وأمريكا تسمي نفسها -الحزب المسيحي- مما يوحي للناخب أن المرشحين أناس ذوو أخلاق دينية عالية. ولكن بيض الدجاج كله متشابه. فالأديان جميعها لم تستطع حتى الآن أن تسمو بأخلاق معتنقيها فوق أخلاق من لا يعتنقونها.


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
كامل النجار في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول التشكيك والإلحاد في الأديان / كامل النجار




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - كتاب احاديث من التراث لازدهار الكيلاني / كاظم حسن سعيد
- صنع الله ابراهيم، فرادة الاسم والمسيرة / مهند طلال الاخرس
- المستبد المستنير: هل هو ضرورة تاريخية أم نمط حكم عقيم؟ / صلاح الدين ياسين
- في ذكراه ٧٩ كيف كانت تجربة الحزب الشيوعي في الصر ... / تاج السر عثمان
- الحداثة واللاحداثة بين التبعية والقطيعة / كريم الوائلي
- في سيكولوجيا الأنتخابات البرلمانية العراقية القادمة وثقافة ا ... / عامر صالح


المزيد..... - سيدة تقفز من شرفة منزل تلتهمه النيران لتنقذ حياتها بمساعدة ا ...
- جنوب السودان ينفي عقد محادثات مع إسرائيل لإعادة توطين سكان غ ...
- إضراب جوع رمزي في تونس تضامنا مع أهالي غزة+ فيديو
- العراق وتركيا يتفقان على تشكيل لجنة جمركية مشتركة لرفع التبا ...
- اقتراح وزارة التربية الليبية إلغاء شهادة الإعدادية يثير جدلا ...
- عملية إنقاذ بطولية لـ3 أطفال في العراق بعد نشوب حريق في شقته ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كامل النجار في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول التشكيك والإلحاد في الأديان / كامل النجار - أرشيف التعليقات - رد الى: يوحنا بيداويدد - كامل النجار