أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كامل النجار في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول التشكيك والإلحاد في الأديان / كامل النجار - أرشيف التعليقات - الرسالة الدنيوية للدين - فؤاد النمري










الرسالة الدنيوية للدين - فؤاد النمري

- الرسالة الدنيوية للدين
العدد: 176435
فؤاد النمري 2010 / 10 / 25 - 22:14
التحكم: الكاتب-ة

الصديق العزيز الدكتور كامل النجار
سعدت اليوم بوجودك على رأس الحوار المتمدن ترد على المتسائلين حول مسائل الدين والإلحاد؛ واستوقفني ردك على السيدة إقبال قاسم حسين الذي يستشف منه إنكارك لأي رسالة اجتماعية للإسلام أو لأي دين آخر. مثل هذا الإفتراض لا يعني سوى أن الحركات الدينية مثل الإسلام والمسيحية واليهودية إنما هي نبت سماوي وليس أرضياً وهذا يعني بالضرورة أن هناك قوة فيما وراء الطبيعة ترسل بهذه الرسالات بين حين وآخر بوساطة أشخاص بعينهم هم الأنبياء. وهذا كما تقول ونحن نوافقك بأنه محض هراء. إذاً كل حركة دينية إنما هي نبت أرضي تهدف أساساً لتحقيق أهداف أرضية
أنا أرى بأن الدين، أي دين، إنما هو صرخة حرب. كانت المملكة المدينة في بداية التاريخ تعلن ديناً جديداً تحض على احتلال مملكة مدينة مجاورة لنهبها واستعباد رجالها كلما تعسرت أحوالها. دين موسى هو استمرار لدين أخناتون الذي قام بثورة اجتماعية ثم تم القيام بثورة مضادة لها وطاردت موسى وقد انضم إليه إثنا عشر قبيلة من الرعاة في شمال مصر هم الأسباط الإثناعشر حسب الأساطير اليهودية المتأخرة والموسوية ليست يهودية. أما رسالة يسوع فكانت تحرير فلسطين وبعث مملكة داؤود وكانت تحض على عدم دفع الضرائب وكان يلعن جباة الضرائب وأعلن نفسه ملكاً على اليهود. أما رسالة محمد فكانت تدعو لإقامة العدل الإجتماعي وإطعام اليتامى والمساكين. من رسم محمداً نبياً هو القس النصراني ورقة بن نوفل فمحمد بدأ نبياً نصرانياً. لكن بعد موت ورقة ثم خديجة فطن محمد أن والديه وأعمامه ماتوا جوعاً فنهض في ثورة اجتماعية ضد تجار قريش الأغنياء واستخدم في ثورته رافعتين قويتين الرافعة الدينية التي توعدت أعداء محمد بسعير جهنم وانصاره بالجنة والحوريات أما الرافعة الثانية فهي الأموال الطائلة التي ورثها عن زوجته الثرية خديجة وأنفقها كلها لاجتذاب شيوخ القبائل لدعوته وانتهى فقيراً يرهن درعه عند اليهودي مقابل كمية من الشعير يوزعها على زوجاته التسعة ليأكلن من خبز الشعير؟
أما أن ينهار نظامه يوم موته فهو أمر طبيعي وينقلب النظام ليتواءم مع روح العصر، عصر الغزو والإمبراطوريات البطريركية حيث يتم نهب الشعوب وتغتني الطبقة الحاكمة وهم الصحابة في الخلافة الراشدة. الغزو لم يتم بروح الإسلام كما تدعي السيدة إقبال بل بروح العصر، عصر الغزو
استبقى الأمويون رافعة الدين، التي لم تعد ترفع شيئاً سوى التضليل والاستلاب والجهل وما زالت ولم يعودوا يذكرون رسالة العدالة الإجتماعية
مختصر القول هو أنه لا بد من أن تكون هناك قاعدة دنيوية لكل دين وإلا علينا الإعتراف بوجود الله


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
كامل النجار في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول التشكيك والإلحاد في الأديان / كامل النجار




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - إراقة نغم / خالد خليل
- بُكَاءُ الْمَجَازِ... / فاطمة شاوتي
- الكلب المشنوق / شكري شيخاني
- نيتشه ضد أفلاطون: من منظور جينيالوجيا فنية / زهير الخويلدي
- في شهرها العشرين وقف الحرب واستدامة الديمقراطية / تاج السر عثمان
- بيان بشأن التصعيد في أوكرانيا / الحزب الشيوعي الأمريكي


المزيد..... - بالصور..هكذا يبدو حفل زفاف سعودي من منظور -عين الطائر-
- فيديو يرصد السرعة الفائقة لحظة ضرب صاروخ MIRV الروسي بأوكران ...
- أمريكية تستيقظ بالمستشفى من دون تذكر ولادتها لثلاثي توائم
- مسؤول يكشف المقابل الروسي المقدّم لكوريا الشمالية لإرسال جنو ...
- دعوى قضائية ضد الروائي كمال داود.. ماذا جاء فيها؟
- بعد مذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت.. سيناتور جمهوري يوجه تحذي ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كامل النجار في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول التشكيك والإلحاد في الأديان / كامل النجار - أرشيف التعليقات - الرسالة الدنيوية للدين - فؤاد النمري