تقديري أن الهاجس وراء تبني يهودية إسرائيل بهذا الشكل العنصري، وهو مطلب غير مقبول حضاريا وعلمانيا، أملاه عاملان أساسيان: مطلب عودة اللاجئين إلى الأراضي التي طردوا منها والهلع من التكاثر غير المنضبط لفلسطينيي 48 وكلا الأمرين يهددان دولة إسرائيل في ظل العداء المتواصل . حسب بعض التقديرات فإن هؤلاء سوف يشكلون الأغلبية بين سكان إسرائيل مع حلول عام 3035.. وحينئذ لا بد أن تتحول إسرائيل فعلا إلى دولة عنصرية لا ديمقراطية مثلما كانت جنوب أفريقيا تحت هيمنة البيض، يحصل هذا إذا لم تتطور الذهنيات لإحداث قطيعة مع الفرز الديني والعرقي بين السكان عربا ويهودا. المشاكل الحقيقية مازالت بالمرصاد. تحياتي
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
تحالف الاصولية الاسلامية مع الصهيونية اليهودية / محمد البدري
|