الأخ وليد تحية طيبة وبعد الثقة والصدق والسلام الذي كان راسخا في عقول أباء الكنيسة وإيمانهم المطلق بعقيدتهم الدينية حيث كان الشك والخيانة والتأمر خارج منطق تفكيرهم فلذلك أفترضوا بأن الجميع بغض النظر عن عقيدتهم الدينية وإنتمائهم القومي سيقابلونهم بالمثل ولكن بكل أسف شديد وألم بالغ نقول بأن المسيحيين في بلادمابين النهرين وبلاد الشام دفعوا غاليا بسبب هذا التفكير منذ أن دخل عمر بن الخطاب أورشليم على رأس جيش المسلمين غازيا محتلا مرورا بصلاح الدين الأيوبي والحالة مستمرة حتى يومنا هذا والمسيحيين يواجهون المراحل الأخيرة من وجودهم في ذلك الشرق
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الكاتب والباحث كمال يالجين ومذابح إبادة المسيحيين في الإمبراطورية العثمانية / جميل حنا
|