ما يجعل ما حدث لمعلمي القرآن مأساوي إنما هو الجشع المتوحش لأرباب الرساميل وغياب الضمان الإجتماعي وليس في كون من تتحدث عنهم أنهم من معلمي القرآن ما يفرقهم عن شرائح الناس الأخرى التي ما إنفك أفرادها يلاقون نفس المصير جماعات أو فراده ، وهذه أسواق العمل تقذف بالعشرات وربما المئات يوما دون إكتراث وأحيانا فقط لمجرد مجاز رب العمل.. فإذا كنت ترغب في النديب والصراخ فالحاجة تلح على بالمشاركة إذ ليس ثمة حل آخر راهنا ولوقت طويل على أقل تقدير فلا تختزل مأساة الناس في معلمي القرآن
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
وهج العلمانية: قرآن مكة أم قرأن أسلو / أحمد عثمان محمد
|