ينبغي أن ننظر إلى الحركات النسوية في سياقها الخاص فهناك تفاوت بين واقع الحركة النسوية في بلدان الخليج وواقع الحركة النسوية في ماليزيا أو في المغرب أو في ليبيا ....ويتجلّى التفاوت في الدور الذي تلعبه هذه الحركات وكذلك في التصورات وبرامج العمل وحجم التكيّف مع الواقع الاجتماعي السياسي إذ لا يخفى أن عددا من الحركات النسوية تحاصر ماديا ومعنويا ويفرض عليها الحظر ويعتم على نضالها وحركات أخرى تسرق ولذلك نحن نتحدث عن الدولة والخطاب الرسمي الذي ينتزع حق الكلام باسم التيارات النسوية ويسرق برامجها وينسبها لنفسه. وهنا ينبغي التمييز بين حركة وقع التسلّط عليها وحركة خضعت لإكراهات فاستسلمت أو جمّدت نشاطها. وأعتقد أنّ تاريخ الحركات النسوية المعاصرة لم يكتب حتى نستطيع المقارنة والتقويم وتحليل الإنتاج والخطابات ,لذلك فإنّ ما يقال يبقى نسبيا وبحاجة إلى دراسات ميدانية وإحصائيات وجمع للشهادات.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
د.آمال قرامي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الفتاوى والردة وعلاقة المرأة بالمعرفة الدينية. / امال قرامي
|