أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سلامة كيلة في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الماركسية والاشتراكية والواقع العربي / سلامة كيلة - أرشيف التعليقات - حول مداخلتكم 90 - محمد المثلوثي










حول مداخلتكم 90 - محمد المثلوثي

- حول مداخلتكم 90
العدد: 173475
محمد المثلوثي 2010 / 10 / 16 - 22:57
التحكم: الكاتب-ة

أستاذ كيلة،عندما يتحول التاريخ الى مجموعة ارادات لينينية وماوية...الخ يمكنها قولبة التاريخ وضبطه وفق مخططاتها، فسيكون من الممكن طبعا ان يتحول كل شيئ الى تاملات ايديولوجية وحيل نظرية للتبرير وليس للفهم الفعلي الواقعي للتاريخ. ومن أجل التبرير يكون من الممكن تحويل النقاش الى جدال عقيم. فأنا قلت لكم أن جوهر الملكية الخاصة المعاصرة هو العمل المأجور فرحتم تبحثون في موضوع آخر. لكن ما هي الملكية الخاصة المعاصرة؟ انها الرأسمال وما هو جوهر الرأسمال؟ انه العمل المأجور بلا شك. وما هو العمل المأجور؟ انه علاقة اجتماعية تربط طبقة البورجوازيين بطبقة العمال. ولا يمكن الغاء الملكية الخاصة هذه (اي في شكلها كراسمال) الا بالقضاء على تلك العلاقة الاجتماعية التي هي العمل المأجور. فالراسمال (الملكية الخاصة) والعمل المأجور يشترط أحدهما الآخر ولا يمكن باي حال فصلهما عن بعضهما.ماركس يقول:إن جوهر الرأسمال، ليس في كون العمل المكدَّس وسيلة للعمل الحي من أجل تحقيق إنتاج جديد، بل في كون العمل الحي وسيلة لحفظ قيمة العمل المكدَّس التبادلية ولزيادتها.(العمل المأجور وراس المال) وهكذا فالراسمال (الملكية الخاصة المعاصرة) ليس مجموعة القوى الانتاجية التي يستعملها المنتج من أجل تحقيق انتاج جديد، بل هو المنتج وقد تحول الى أداة لحفظ قيمة قوة العمل الماضية وزيادة قيمتها. ومن هو هذا المنتج الذي تحول الى أداة لتفريخ القيمة الزائدة؟ بالطبع انه العامل الأجير بالذات. وهكذا فنحن لا نستطيع أن نفهم راس المال الا كعلاقة اجتماعية وليس مجموعة مكائن وآلات ومواد أولية...الخ فكل هذه لا تتحول الى راس مال الا في اطار وجود العمل المأجور ولا يمكن تخيل تحويل تلك الأدوات والمكائن والمواد الأولية..الخ الى ملكية جماعية بدون القضاء المسبق على العلاقة الاجتماعية القائمة على العمل المأجور والتي هي الأساس المادي للتملك الخاص في آخر أشكاله التاريخية أي في شكل الرأسمال. اذا فحديثكم عن ملكية جماعية مع وجود العمل المأجور أمر يناقضه التاريخ بغض النظر عن أوهام هذا أو ذاك بما في ذلك ماركس نفسه، رغم أن سياق حديث ماركس عما يسميها المرحلة الانتقالية غير السياق الذي تتحدثون فيه عن الاشتراكية كمقدمة تاريخية للانتقال الى الشيوعية ولا يمكن أن نعثر لدى ماركس عن تحقيب تاريخي مثلما تفعلون وهو يتحدث عن الاشتراكية ليماثلها مع الشيوعية ولقد تخلص هو وأنجلز في مرحلة متأخرة عن مصطلح الاشتراكية واعتبراه لم يعد ملائما للتعبير عن الأهداف التاريخية للبروليتاريا (راجع مقدمة أنجلز للبيان الشيوعي) اما في جانب آخر تقولون أن طابع الملكية هو من يحدد أسلوب الانتاج وليس العكس وهنا أعيدك ببساطة لماركس الذي يقول:ان الدرجات المختلفة في تطور تقسيم العمل هي في الوقت ذاته أشكال مختلفة للملكية أي أن كل درجة من تقسيم العمل تحدد كذلك العلاقات بين الأفراد وفقاً لموقفهم من مادة العمل وأدوات العمل ومنتوجات العمل.(الايديولوجية الألمانية) فما هو تقسيم العمل الذي يحدد العلاقات بين الأفراد؟ انه بالطبع أسلوب الانتاج. وما هي العلاقات بين الأفراد؟ انها ولا شك علاقات الملكية. وهكذا فعلاقات الملكية تحددها طبيعة تقسيم العمل وتقسيم العمل مرتبط بدرجة وطبيعة قوى الانتاج. ومثلما يقول ماركس فان اكتشاف سلاح ناري جديد يعيد تشكيل العلاقات داخل الجيش. فملكية الاقطاعيين محددة بأسلوب الانتاج الاقطاعي التي اعتمدت أساسا على الانتاج الزراعي بينما ملكية الراسماليين محددة بظهور أسلوب الانتاج الجديد أي العمل المأجور والذي هو مرتبط بظهور الأدوات الصناعية الجديدة وتطور التبادل والتجارة العالمية. انك استاذنا بطرحك هذا حول طابع الملكية وعلاقتها باسلوب الانتاج وتقسيم العمل تعيدنا ليس لما قبل ماركس بل لما قبل الاقتصاد السياسي نفسه ويؤسفني أن أقول انك تسقط في الاقتصاد السياسي المبتذل
أخيرا أنت تقول أن لينين لم يقم بتطوير راسمالي بل أنجز ما تسميه بالمهام الديمقراطية. رجاء أن توضح لنا ما هو الفرق بين هذه وتلك؟
مع الشكر الجزيل على سعة صدركم


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
سلامة كيلة في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الماركسية والاشتراكية والواقع العربي / سلامة كيلة




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - الدم لا يتكلم / رشيد عبد الرحمن النجاب
- مَسرَحَةُ الرِّوايةِ وجَدَلُ الغايات / غسان ابو نجم
- من شارون إلى شارون: منظومة التخطيط المكاني والفصل في إسرائيل ... / محمود الصباغ
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (66) / نورالدين علاك الاسفي
- خنيفرة: المجلس الإقليمي للحزب الاشتراكي الموحد عقد دورته الأ ... / أحمد رباص
- الأدب العربي الحديث: بين التقليد والتجديد / أميمة البقالي


المزيد..... - ثبت الآن”.. تردد قناة ناشونال جيوغرافيك National Geographic ...
- تحدي العمالقة??.. مقارنة بين هاتف شاومي Redmi 13 و ريلمي نوت ...
- أستاذ مناعة يوضح كيف يتم التبرع بالبلازما؟
- زاخاروفا: محاولة اغتيال ترامب مظهر ديمقراطي حسب منطق الخارجي ...
- مدفيديف: روسيا أصبحت أكثر استعدادا للصراع مع الغرب مما كانت ...
- ليبيا ترفع القيد الإجرائي عن 13 متهما في محاولة اغتيال مستشا ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سلامة كيلة في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الماركسية والاشتراكية والواقع العربي / سلامة كيلة - أرشيف التعليقات - حول مداخلتكم 90 - محمد المثلوثي