أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سلامة كيلة في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الماركسية والاشتراكية والواقع العربي / سلامة كيلة - أرشيف التعليقات - رد الى: عاطف الكيلاني / موقع الأردن العربي - سلامة كيلة










رد الى: عاطف الكيلاني / موقع الأردن العربي - سلامة كيلة

- رد الى: عاطف الكيلاني / موقع الأردن العربي
العدد: 173015
سلامة كيلة 2010 / 10 / 15 - 16:21
التحكم: الحوار المتمدن

الصديق عاطف تحياتي، لاشك في ان ازمة الأحزاب الشيوعية فرضت البحث عن بدائل منذ ستينات القرن العشرين إذا لم نشأ الإشارة الى ما قبل ذلك. وهذا ما توضح مثلاً في نشوء -اليسار الجديد- بعيد هزيمة حزيران والتحوّل لدى فئات قومية الى الماركسية، أو ميل قطاعات شبابية الى الماركسية بتأثير الشيوعية الصينية والفيتنامية، لكن سنلمس اليوم أنها باتت تعاني من الأزمة ذاتها التي عاشتها الأحزاب الشيوعية، ولاشك في أن -التثقف- على الماركسية السوفيتية أو بالبقاء في الإطار النصي للماركسية كان يوصل الى ذلك.
لكن بعد انهيار المنظومة الاشتراكية والانزياح الكبير نحو الليبرالية بدأت تظهر اتجاهات تدعو الى اليسار الديمقراطي أو الاشتراكية الديمقراطيةن واليسار الاجتماعي كما في الأردن، انطلاقاً من التخلي عن -الأيديولوجية- والتوافق على افكار عامة يسارية أو يُعتقد بأنها يسارية. كانت الهدف شكلاً هو التخلص من الطابع العقيدي للشيوعية، والتخلي عن تجربة فاشلة. قطاع كبير بات ليبرالياً، وبالمعنى العقائدي كذلك، وقطاعات لازالت تحاول أن تنشط في إطار يساري.
أظن بأن كل هذه التجارب هي مرحلة وسطى بين النمط الشيوعي وبدائل لم تتبلور بعد، حيث أنه ليس من الممكن التخلي عن -الأيديولوجية- (وهنا الماركسية) لأن ذلك يعني اعتناق أيديولوجية أخرى 0من خلال الوعي أو على الطبيعة). ولهذا تحوّلت قطاعات الى الليبرالية، وأخرى لازالت تراوح دون هدى. وبالتالي ليس من الممكن أن تشكل بديلاً في كل الأحوال، البديل يجب أن ينطلق من عنصرين، الأول فكري يتعلق بوعي عميق بالماركسية، وإعادة صياغة تصوراتها لكي تعبّر عن الوضع الراهن، وتؤسس لآليات تغيير تنطلق من الصراع الطبقي الآن. والثاني يتعلق بالارتباط بالعمال والفلاحين الفقراء، أي الخروج من جحيم البرجوازية الصغيرة، والسعي لتطوير صراعها الطبقي.
لهذا لا أعرى أهمية لما يسمى وحدى اليسار، الذي هو تجميع لقوى عاجزة، سواء على المستوى القطري أو العربي. الأساس هو إعادة بناء حزب العمال والفلاحين الفقراء، ربما بمشاركة قطاعات من القوى الموجودة.
أما عن الجبهة العريضة فمن غير الممكن أن يشارك من هو في وضع الهزيل في جبهات عريضة، أولاً يجب العمل على إعادة بناء الحركة الماركسية. رغم أن ذلك لا يمنع المشاركة مع قوى أخرى في نضالات معينة محدَّدة الهداف.
مشكلة الماركسيين اليوم هي في غياب حزبهم، ومشكلة العمال والفلاحين الفقراء تكمن في غياب الوعي الذي يبثه الماركسيون، وغياب البرنامج الذي يبلوروه، وأيضاً غياب السياسات التي تسمح بتطوير نضالاتهم.


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
سلامة كيلة في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الماركسية والاشتراكية والواقع العربي / سلامة كيلة




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - ما بين إعلان الدولة الفلسطينية 1988 وواقعها اليوم / ابراهيم ابراش
- أطروحة جامعية تسلط الضوء على- السرد الترابطي- كإفراز للتحولا ... / عزيز باكوش
- كيف تنظر إسرائيل لزيارة محمد بن سلمان إلى البيت الأبيض / ازهر عبدالله طوالبه
- الدين الواحد... سرّ التجلّي الإلهي في مرايا الأديان، و حين ت ... / راندا شوقى الحمامصى
- كرم خليل يكتب: كيف تحوّلت سوريا من ملف أمني إلى شريك استراتي ... / كرم خليل
- (سِفْرُ السِّدْرَةِ) (محو وصحو) / سعد محمد مهدي غلام


المزيد..... - -سيكون ظلماً-.. مدرب البرتغال يدافع عن رونالدو المهدد بالإيق ...
- -الفوضى صناعة إخوانية-.. هكذا رد ضاحي خلفان على -اتهام الإخو ...
- الرئيس الفلسطيني يبلغ الـ90 من عمره.. من هو الرجل الذي حكم ...
- صور/ أول امرأة تقود أوركسترا السيمفونية الوطنية في طهران
- قانون الإعدام الإسرائيلي.. وحشية بن غفير تعانق الدم الفلسطين ...
- احذر..شرب الشاي بهذا الشكل قد يسبب سرطان المريء


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سلامة كيلة في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الماركسية والاشتراكية والواقع العربي / سلامة كيلة - أرشيف التعليقات - رد الى: عاطف الكيلاني / موقع الأردن العربي - سلامة كيلة