أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سلامة كيلة في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الماركسية والاشتراكية والواقع العربي / سلامة كيلة - أرشيف التعليقات - سأقول هنا ما أعتقده صحيحا - فاديا سعد










سأقول هنا ما أعتقده صحيحا - فاديا سعد

- سأقول هنا ما أعتقده صحيحا
العدد: 172567
فاديا سعد 2010 / 10 / 14 - 09:45
التحكم: الكاتب-ة

ماركس تبنى الديمقراطية ضد البرجوازية التي كانت تقيم نظماً دكتاتورية، وناضل من أجل حق الانتخاب للطبقة العاملة. وحين تحدث عن دكتاتورية البروليتاريا قال أنها ضد الأقلية البرجوازية فقط، وديمقراطية للأغلبية، وهو هنا كان يعكس واقع البرجوازية ذاتها التي كانت تمارس الدكتاتورية ضد الطبقة العاملة.
سأبدأ من هنا أستاذ سلامة لو سمحت لي: في واقع تلك الأيام كان اصطفاء الطبقات واضحا، ولذلك فقد كانت الديمقراطية مطلب الطبقة العاملة التي كانت قد حرمت من المشاركة السياسية وحقوقها الأخرى في التعبير عن طبيعتها .
ورغم أني لست من أنصار الديمقراطية كأيديولوجيا إلا أنها الطريق الأكثر واقعية لمشاركة الطبقات في إدارة الحكم، حسب ما يفرضه واقع كثافة نضال كل جهة وقوة ضغطها، وهذا ما يجعلها مرة تعبير عن قوى متخلفة قد تكون دينية ومرة تعبير عن قوى بورجوازية وقيمها، ومرة تعبير عن المهمشين كالقوى العاملة، وقد يكون هذا هو السر في أن نراها مرة تشكل خطرا محدقا ومرة توسع هامش الأمل بالعدالة حسب من وصل الحكم من تلك القوى المطروحة على الساحة .

لا يكفي باعتقداي أن نرفض الديموقراطية إذا لم تتوفر وفق معايير ماركس، أي إذا ما خلت ساحة الصراع من طبقة عاملة بمفهوم صراع الطبقات في أوروبا، فالسؤال ماذا تفعل الماركسية العربية حين لا تجد شروط النظرية متوفرة؟

اعتقد أن الجواب سيكون في النظر إلى ما في أيدينا وهذه الطريقة هي من صلب التفكير الليني الخلاق.

وإذا ما اتفقنا ونحن كذلك- بأنه ليس لدينا كدول عربية طبقة عاملة بالمعنى الواضح الماركسي، فإن الرقعة المحلية طرحت طبقات مختلفة النمط والتعبير، عسكري رعوي، وعسكري ريفي، وحتى الشكل البورجوازي له طابع مختلف.
فالديمقراطية هنا ستكون مختلفة الشكل والمضمون ولكنها واقعية وفق معايير الواقع الذي نعيش فيه.

ما هو مخيف في مسألة الديمقراطية كطريق أننا سنشهد عبرها وصول قوى دينية غيبية حد العماء وعدم وجود مقاليد سياسية لديها بالمعنى الخلاق، أو سنرى قوى عسكرية وتوابعها.

سأقول هنا ما أعتقده صحيحا، بأن النظم العربية وعلى جثتها ستسمح بنشوء طبقة عاملة بالمعنى الماركسي، والقوى الدينية الغيبية ستسمح بنشوء قوى عاملة وفق قناعاتها بالحلال والحرام وإذ ذاك ستكون (هذه الطبقة العاملة) ألعوبة جديدة تشتتنا أيما تشتيت، ولهذا أيضا يبدو أن الليبراليين أكثر واقعية في طرحهم لمسألة الديمقراطية ومحاولة التوفيق بين الفلسفات والنظريات لكن وفق واقع متخلف وغير منسجم...

أرجو ألا أكون قد أطلت لكن ما تطرحه يستحق النقاش من زوايا عدة.

احترامي ومودتي


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
سلامة كيلة في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الماركسية والاشتراكية والواقع العربي / سلامة كيلة




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - فن اختيار العينة: مفتاح المصداقية في البحوث الإعلامية / هيثم أحمد محمد
- «الانسحاب الإيطالي والوجه المزدوج لأوروبا: حماية تتراجع أمام ... / سناء عليبات
- جيل زد 212 بين خيار التسييس العفوي وبرنامج وطني للشباب / مصطفى المنوزي
- -عزلة الذات وانفصام الوجود في ديوان -أنت لا تخصني.. وأنا لا ... / مؤمن سمير
- شال ذهبي / بلقيس خالد
- من كتابات ما قبل الرحيل - 3 / صلاح الدين محسن


المزيد..... - حفيد مانديلا يشكر تركيا على دعمها لأسطول الصمود العالمي
- رئيسة وزراء إيطاليا تدعو -أسطول الصمود- إلى -التوقف فورا-.. ...
- تقرير يكشف عن تجاوز -حدود السلامة- على كوكب الأرض!
- رجل دين مسيحي يرد على تصريحات نتنياهو
- الأمم المتحدة تدعو حكومة أفغانستان لإعادة خدمات الاتصالات
- كيف يساعد النشاط البدنى في تحسين الحالة النفسية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سلامة كيلة في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الماركسية والاشتراكية والواقع العربي / سلامة كيلة - أرشيف التعليقات - سأقول هنا ما أعتقده صحيحا - فاديا سعد