أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سلامة كيلة في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الماركسية والاشتراكية والواقع العربي / سلامة كيلة - أرشيف التعليقات - رد الى: عذري مازغ - سلامة كيلة










رد الى: عذري مازغ - سلامة كيلة

- رد الى: عذري مازغ
العدد: 172312
سلامة كيلة 2010 / 10 / 13 - 16:54
التحكم: الكاتب-ة

الرفيق عذري تحياتي،
أولاً لست أدري كيف توصلت الى أنني أشطب كل نصوص ماركس، حيث أنني أحاول التمييز بين المنهجية التي هي الجدل المادي أولاً، والعديد من الأفكار التي أصبحت بمثابة القوانين ثانياً، وبالتالي مجمل ما كتب ماركس، حيث هناك ما مثّل تحليلاً صحيحاً لواقعه، وهناك ما بدا أنه خاطئ، وثالث لازال يمتلك قدراً كبيراً من الصحة. ولقد أشرت في كتابات مختلفة الى ما أعتقد بأنه خاطئ. وأظن أن تحليل الرأسمالية لازال صحيحاً وأساسياً.
ما قلت أنه لم يعد صحيحاً، او كان خاطئاً يتعلق بطبيعة فهم الثورة الاشتراكية، حيث انطلق ماركس من واقع طبقي كان يحكم البلدان الرأسمالية، أو كانت هذه البلدان تسير فيه، لكن هذا التطور سار في سياق آخر، ولاشك أن عديد من القوانين التي اكتشفها ماركس تفسر هذا التحوّل، منها مثر قانون المنافسة والتحول الى الاحتكار، منها قانون فيض الإنتاج، ومنها كذلك الاستعمار. هذا التحول فرض تكويناً للعالم مختلف عما توقع ماركس، وبالتالي أسّس لتناقضات جديدة. وهذا ما شرحته في الإجابة السابقة. وأوضح بأن هذا لا ينتقص من ماركس، ولا يؤكد خطأ الماركسية، حيث أنه ليس من الممكن إمتلاك الحقيقة المطلقة.
ثانياً بالنسبة للتكتلات الاقتصادية لم أدعِ أنني أول من أشار إليها، ولاشك في أن روزا لوكسمبورغ بحث في هذا الموضوع، كذلك لينين، وكاوتسكي، وهيلفردينغ وهوبسون، لكنني أشرت الى التكوين الراهن للتمركز الاحتكاري، وكيف وصع الى مرحلة أعلى. ولاشك في أن قراءة روزا مهمة هنا (وفي كل كتاباتها التي لاشك في أنني قراتها). ما يهم الآن هو متابعة هذا التحليل، ورؤية الواقع الجديد للرأسمالية، التي أشرت إليه أنت، حيث هيمن -المال- (وليس الرأسمال المالي) على الإنتاج.
ثالثاً هل لازالت الثورة الاشتراكية سوف تحدث في المركز الرأسمالي؟ أظن بأن تحولات العالم قد نفت ذلك، حيث يجب دراسة التكوين الطبقي في هذه البلدان، وتلمس المصالح التي تحكم كل طبقة، فلا يكفي أن تكون هذه البلدان متطورة لكي تكون أساس تحقيق الثورة الاشتراكية. فهي لاشك متطورة، وحديثة، لكن واقعها الطبقي لا يشير الى إمكانية لثورة اشتراكية فيها. فالطبقة العاملة محدودة العدد وتتهمش أو تتلاشى كما تشير. والفئات الوسطى هي الطبقة الأوسع. وإن نهب العالم هو الذي يسمح بتشكيل هذا التكوين، وبالتالي ليس من الممكن أن يتغير هذا التكوين إلا بتحرر العالم، وتحقيقه التطور الصناعي الضروري لتأسيس عالم متكافئ. هنا نعود الى الأطراف، حيث يتفاقم التناقض مع الطغم الإمبريالية، وتسعى الشعوب للتحرر وتحقيق التطور.
هذه المسألة الأخيرة هي التي حاول مهدي عامل التعبير عنها، وهي ما يجهد د. سمير أمين للبحث فيها. وهما يعرفان بأن انتصار الاشتراكية منوط بتحرر الأطراف.


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
سلامة كيلة في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الماركسية والاشتراكية والواقع العربي / سلامة كيلة




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - الدم لا يتكلم / رشيد عبد الرحمن النجاب
- مَسرَحَةُ الرِّوايةِ وجَدَلُ الغايات / غسان ابو نجم
- من شارون إلى شارون: منظومة التخطيط المكاني والفصل في إسرائيل ... / محمود الصباغ
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (66) / نورالدين علاك الاسفي
- خنيفرة: المجلس الإقليمي للحزب الاشتراكي الموحد عقد دورته الأ ... / أحمد رباص
- الأدب العربي الحديث: بين التقليد والتجديد / أميمة البقالي


المزيد..... - ثبت الآن”.. تردد قناة ناشونال جيوغرافيك National Geographic ...
- تحدي العمالقة??.. مقارنة بين هاتف شاومي Redmi 13 و ريلمي نوت ...
- أستاذ مناعة يوضح كيف يتم التبرع بالبلازما؟
- زاخاروفا: محاولة اغتيال ترامب مظهر ديمقراطي حسب منطق الخارجي ...
- مدفيديف: روسيا أصبحت أكثر استعدادا للصراع مع الغرب مما كانت ...
- ليبيا ترفع القيد الإجرائي عن 13 متهما في محاولة اغتيال مستشا ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سلامة كيلة في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الماركسية والاشتراكية والواقع العربي / سلامة كيلة - أرشيف التعليقات - رد الى: عذري مازغ - سلامة كيلة