أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حوار عن اصل الوجود الانساني والحياة الابدية! / مكارم ابراهيم - أرشيف التعليقات - شرط الحوار - عبد القادر أنيس










شرط الحوار - عبد القادر أنيس

- شرط الحوار
العدد: 172219
عبد القادر أنيس 2010 / 10 / 13 - 09:23
التحكم: الحوار المتمدن

الحوار مع المختلفين يحتاج إلى صبر كما يحتاج إلى التواضع. ولا بأس أن يعتقد شخص أن ما عنده يمثل الحقيقة المطلقة ولكنه لا يقفل على عقله بنوع من الاكتفاء الذاتي فيرفض الحوار. وما دام الشخص يقبل الحوار فهو شخص إيجابي لأنه بذلك يضع قناعاتهوحتى مقدساته موضع شك وتمحيص واحتمالات تغيير مواقفه نحو الأصوب واردة.
نبي الإسلام عندما صار يضيق ذرعا بالملاحظات التي لا يستطيع الإجابة عنها راح يقمع سائليه بالعنفه أو بأوامر إلهية: مثل قوله (لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم).. إومثل (ذا ذكر الجدل فقوموا)، ومثل ( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا). وهذا الطريقة في فرض الرأي لم تعد مقبولة في عصرنا.
فقط هناك شرط لا يجب التنازل عنه، وهو شرط أن يتم الحوار بطريقة سلمية خالية من التجاوزات اللفظية التي يأباها الذوق السليم والحس المدني.
تحياتي


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
حوار عن اصل الوجود الانساني والحياة الابدية! / مكارم ابراهيم




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - محادثات مع الله - الجزء الثاني (36) / نيل دونالد والش
- هؤلاء في القلب-رسائل من القدس وإليها / الهادي ضربان
- جدلية إسرائيلية عربية و دولية حول دعاوى الإبادة الجماعيه. 4- ... / عبير سويكت
- أمريكا واسرائيل! من يتحكم في الآخر!؟؟ / سليم نصر الرقعي
- وفاة المخرج الفرنسي لوران كانتيه الحائز على السعفة الذهبية ع ... / سمير حنا خمورو
- 1 ايار .. العيد الاسود والمصخم للعمال العراقيين / رياض سعد


المزيد..... - ما هي مقدّمات السكري؟ وكيف تعرف ما إذا كنت مصابًا بها؟
- أردوغان: من يتشدقون بحقوق الإنسان اكتفوا بمشاهدة مقتل 35 ألف ...
- ريال مدريد أكثر من مجرد -شخصية بطل-.. وهذه الأدلة
- موسكو تؤكد استعدادها مع بكين للمساعدة في تحقيق الوحدة الفلسط ...
- إيرلندا: قانون الترحيل إلى رواندا يدفع بالمهاجرين إلينا
- ابنة رئيس جمهورية الشيشان توجه رسالة -بالليزر- إلى المجتمع ا ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حوار عن اصل الوجود الانساني والحياة الابدية! / مكارم ابراهيم - أرشيف التعليقات - شرط الحوار - عبد القادر أنيس