أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سلامة كيلة في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الماركسية والاشتراكية والواقع العربي / سلامة كيلة - أرشيف التعليقات - صباحك ياسمين سلامة - غسان المفلح










صباحك ياسمين سلامة - غسان المفلح

- صباحك ياسمين سلامة
العدد: 172173
غسان المفلح 2010 / 10 / 13 - 07:15
التحكم: الكاتب-ة


هذا الحوار الذي خلقه لنا الحوار المتمدن مشكورا فرصة لنا جميعا لكي نستفيد، ونتعلم من روادنا...
العلم والأيديولوجيا حقلان بينهما من الاتصال والانفصال، مساحات لا يمكن لنا أن نغفل عنها مطلقا، العلم ينطلق من مسبقاته، لكنه يرضخ للتجربة حتى لو أتت منافية لهذه المسبقات، أما الأيديو لوجيا فهي كذلك لأن هنالك جانبا تأسيسيا فيها، وهو ثباتها على مسبقات محددة، او مقدمات لا تحول ولاتزول لا بفعل الزمن ولا بفعل التجربة..وهذا ما يسميه بعضنا بالارثوذكسية، وبعضنا يختار تعبيرا ليس موفقا، وهو الدوغمائية، الذي لا أميل إلى استخدامه في حيز الأيديولوجيات الكبرى، ومنها الماركسية..لأنها تبذل محاولة ان تتواصل دوما مع العلم، لدرجة انها تأخذ مكانه عند بعضنا في بعض الأحيان، انطلاقا من هذه المقدمة السريعة، العلم لا يعترف برسم نماذج متخلية، إلا بعد أن تختبر لديه، عندها تصبح عنصرا تكوينيا في تاريخه، لكن الأيديولوجيا تقبلها، وتتحول في لحظة ما ليس إلى جزء من تاريخها بل تتحول إلى مرشد عمل، كأن نقول- النموذج الشيوعي للمجتمع الإنساني- مرشد عمل بمعنى أنه يشد كل ما لدينا نحوه، وتتحول- أدواتنا المعرفية- إلى خادم لنموذج يراد الوصول إليه، وتتحول تفاصيل الواقع إلى مقدمات ضرورية للبناء عليها من أجل الوصول إلى هذا النموذج..وبذلك يتحول كل الواقع إلى حمولة أيديولوجية، يشدها الحلم، لدرجة أحيانا تصبح معها حتى تفاصيل العلم رغم ما يمكن أن يكون مناقضا لها، خادم لها، كيف؟! ولدينا ثوابت في الماركسية، مفاهيم كثيرة منها- العدالة، الدولة، الحزب، الثورة...- كلها نلمسها هنا لديك صديقي، كيف يمكننا قراءة هذه المفاهيم الآن؟ والأجيال الجديدة في العالم، لم تعد معنية اصلا بقراءة ماركس كله، والعلم الآن، هو منتج رأسمالي في النهاية، ومنتجاته هي التي تقع بيد هذه الأجيال وتراها وترى ما يفيدها بين يديها، والعلم يقول لها قولا واحدا- العيش الآن وفي هذه اللحظة، أو على أبعد تقدير العيش في سن التقاعد...حتى على مستوى الذائقة الأدبية تجد الآن الأكثر قراءة هي الروايات التي تستمد تفاصيلها مما يعرف بالخيال العلمي...هذا على صعيد الدول المتطورة..
أما على صعيد دولنا نحن فالقصة أعقد بما لايقاس بكثير، ولكن لا يطرح الواقع عليهم أو لم يعد يلح هذا الواقع عليهم في قراءة ماركس، ولا حتى يشعرون بالحاجة إليها...رغم توفره وتوفر كتبه في كل مكتبات بلداننا...فهل هذا يعود فقط إلى قصور النخب الماركسية؟ أم إلى تطور واقع تجاوز ما تنتجه هذه النخب، وبقيت هي ترواح في مكانها، دون أي أثر يذكر...؟ ثمة أمر آخر....مفهوم العدالة لم يعد مرتبطا بنموذج ماركسي سواء كان واقعيا وقد سقط.دول المعسكر الشرقي..أو متخيلا يراد الوصول إليه، ربما الخروج من مقدماتنا والنظر قليلا إليها من الخارج يجعلنا ندرك مدى التفارق غير الخصب الذي لازلنا نسجن أنفسنا فيه! ما رأيك؟..وللحوار بقية... لأنني لم اتطرق لمفهوم الحرية في الفكر الماركسي الآن.. ...


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
سلامة كيلة في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الماركسية والاشتراكية والواقع العربي / سلامة كيلة




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - عبد العزيز النويضي / خالد خالص
- الحرب على غزة_الحمار الحرون / بديعة النعيمي
- إسقاط الارضوية تجنبا للفنائية/2 / عبدالامير الركابي
- الأهداف السياسية / أفنان القاسم
- هواجس ثقافية 156 / آرام كربيت
- نظرة الى الامام مذكرات ج24 / كاظم حسن سعيد


المزيد..... - -علامة على الحظ الجيد-.. مصورون يرصدون حيوان موظ أبيض نادر ف ...
- ماذا يعني أن تكون -طفلًا زجاجيًا-؟
- -قد تكون فيتنام بايدن-.. سيناتور أمريكي يعلق على احتجاجات جا ...
- الاحتلال يشدد إجراءات دخول المسيحيين إلى القدس لإحياء شعائر ...
- وسط حالة من التفاعل.. إسماعيل مطر يذرف الدموع بعد تحقيق آخر ...
- آية قرآنية عن قوم موسى يستشهد بها إعلامي إسرائيلي لدخول الأر ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سلامة كيلة في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الماركسية والاشتراكية والواقع العربي / سلامة كيلة - أرشيف التعليقات - صباحك ياسمين سلامة - غسان المفلح