فلابد للصوص الظلام ان تنكشف سرقاتهم ولابد للشمس ان تظهر ضيائها في غبراء قاتمة فالريح التي اتت بها ستحملها عندما ترحل وهذا ما سيحصل فكل النيام لابد ان يصحوا يوما وعندها سيرى ما يحصل حوله فمن سرق في ظلمة الليل سيحاسب عند سطوع الشمس فلا تياس فللتاريخ عبر لم يعتبر بها الكثير لانه يظن انه افضل واشطر ممن كان قبله وقد بدات خيوط الفجر تلوح في الافق فما هو الا زمن اغبر وينجلي وعندها من كان يطلم على صدره متحسرا فسيلطم على راس وظهر كل من جلب له الالم وسيكون لطمنا فيهم عبرا لمن بسابقيهم لم يعتبروا.تحية
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
اللطم الصامت في سردق البصرة الخافت / محمد الرديني
|